علينا كمؤمنين أن نُعْلِنَ الحضور الإلهي في حياتنا العملية على الدوام. إذا أردنا أن يأتي ملكوت الله، كما نطلب كل يومٍ في الصلاة الربانية، يلزمنا أن نتقدَّس على الدوام، فيعلن الرب ملكوته فينا بكوننا هيكله المقدس.
يرى بعض الآباء والدارسين أن غاية هذيْن السفريْن هو أن يضع المؤمنون رجاءهم في ابن داود الذي يملك على القلوب، ويُقِيم مملكته وهيكله داخل النفس.