تعظم المعيشة
”أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى” (مت 9:4). إنسان اليوم يسعي دائما لتعظم المعيشة، ولكن في حقيقة الأمر المال لا يعطي السعادة ولا كل ما نمتلك . علينا أن لا نسجد لغير الله ، هناك في حياتنا حاجات كتيره بنسجد لها . مالنا – ممتلكاتنا – ..الخ، وهناك فرق بين الطموح وتعظم المعيشة، تعظم المعيشة إنه طموح مركَّز على الذات، ولأهداف عالمية، وربما بوسائل خاطئة.. مثل الطموح في الغنى، في اللذة، في الشهوة، في المال، في الألقاب، في العظمة، في المجد الباطل.. وما أشبه..مثال ذلك الغني الغبي. فقال “أهدم مخازني، وأبني أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة. استريحي وكلي واشربي وافرحي” وهكذا كان مركزًا في المادة وحول ذاته. ولم تدخل علاقته بالله في طموحه الإيماني . لذلك سمع ذلك الحكم الإلهي: “يا غبي، في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟!” (لو20:12). علينا أن نسأل ما هوموقفي اتجاه تجربةالجسد ؟ ماهوموقفي اتجاه المجدالذاتي أوتعظم المعيشة؟