![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ننظر للتقليد الإنجيلي المُحافِظ الذي يُركز على الخطية "في العالم"، علينا ألا نكون من العالم (رومية 12: 1-2، يعقوب 4:4). هناك أشياء خاطئة في العالم ولا يجب أن ننخرط فيها. لكن بعد التأمل، ندرك حقيقة تأصُّل الخطية فينا. فهي ليست مُجرد "خطية خارجنا" لكنها خطية لا يمكن الهروب منها. ليس هذا فقط، بل أبقانا الله في العالم لنُظهِر محبته ونعمته. لن نستطع فعل هذا إن لم ننخرط في العالم لأننا منعزلون عن العالم، وكل ما نفعله هو انتظار مجيء يسوع مرة أخرى. يدعونا الله للانخراط مع الناس الذين في العالم لنتمكن من إظهار محبة مُختلفة لهم. قد يكون جُزء من المُشكلة هو ما يتعلّق بسُمعَتنا، وبرّنا الذاتي، ومظهرنا الجيّد. نحن نعتزل العالم حتى لا يرانا الآخرون وكأننا أصدقاء له. "لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا». (متى11: 18، 19) ربما علينا ألا ننشغل كثيرًا بصيتنا، لأن الناس سيقولون ما يريدون بغض النظر عما نفعله. كوننا في المسيح يُحرّرنا من رأي الآخرين (نحن لا نحتاج موافقتهم). كوننا في المسيح يُحرّرنا من القلق بشأن ما سيفكرونه عنّا (فهُم لا يُعرِّفوننا ولا يملكون حق الحكم علينا). إن صدقنا هذا، سنتحرر فنذهب إلى أماكن نكون "فيها" دون أن نكون "منها"، لأننا عندها سنصل لأُناس يُريدنا يسوع أن نصل لهم. سنتحرر لنستضيف "هذه النوعيات" من الناس في بيوتنا، أو لنحضر مناسباتهم بغرض محبتهم كما المسيح أيضًا. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|