![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v تكلم الكاهن بطهارةٍ القلب ضد الملك لئلا يسكت ويصير مُلامًا من قِبَل الله. لم يتذمَّر لأن الملك خطف درجته، لكنه تذمَّر بسبب عنف جسارته. كان الكاهن متضايقًا، لأن النظام اضطرب هناك، فاغتاظ لاوي وأبناؤه الأحبار من عُزِّيا. أخذ الرجل المجمرة ليدخل (ويعطر) ولم يكن لاويًا، وقد وُطئ وأُبطل ناموس بيت الله. تَسَلَّح الكاهن البهي بالتوبيخ ضد هذا التصرُّف، واحتقر الملكَ بسبب الإثم الذي ارتكبه. وإذ صدر التوبيخ على عُزِّيا، صار مُحتقَرًا ومُهمَلاً أمام جنوده. رماه الكاهن بكلمات الحق، كما لو كان بسهامٍ، وطُعِنَ الملك، وتصاعد غضبه كالدخان. تضايق وغضب، وصار أضحوكة أمام حاشيته، وصار يُهَدِّد الكاهن، مُفَكِّرًا بما يصنعه به. وقف الكاهن وفمه مملوء توبيخًا، يقرع الملك مثل صبي مُلام قد أَذْنَبَ. كان الملك مملوءًا حقدًا وغضبًا وقسوة قلب، وفكر في الضربة التي يضرب بها الكاهن. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|