منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2025, 11:30 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960

بداية مُفرِحة ونهاية مُخزِية





بداية مُفرِحة ونهاية مُخزِية!

v تبقى حياة أمصيا ملك يهوذا مثالاً خطيرًا.
بدأ حياته باستقامة حتى في عينيّ الرب.
لكن لم يكن قلبه كاملاً.
يحرص على اللقاء مع الله وطاعة وصيته،
أما أبواب قلبه فكانت مفتوحة لتتسلل الخطية تدريجيًا إليه.
حين انتقم لأبيه لم يقتل أبناء مغتاليه.
إنما التزم بالشريعة الإلهية، لا يحمل الابن جريمة أبيه.
v إذ أراد الدخول في معركة مع أدوم،
اهتم أن يجمع رجال حرب مختارين من كل يهوذا وبنيامين.
لكنه مع اهتمامه بشعبه،
لم يسأل الرب المعونة.
استأجر مئة ألف جبار بأس من إسرائيل المُنحرِفة عن الحق الإلهي.
ظَنَّ أنه بفضته يستأجر جبابرة بأس.
ولم يدرك أن النصرة في يد الرب.
وأن المعركة ليست ليهوذا بل للرب.
v أرسل له الله نبيًّا يُحَذِّره، فسمع وأطاع.
وهبه الله نصرة على بني أدوم.
أما هو فمن جانبه تعامل مع الأدوميين بوحشية غير لائقة.
وفي نفس الوقت حمل أصنامهم لا ليُحَطِّمها،
إنما ليسجد لها ويعبدها، ويُقَدِّم لها بخورًا.
يا لبؤسه، يكرّم الأصنام التي عجزت عن إنقاذ عابديها من يده!
v سمح الله بتأديبه، فقام جبابرة البأس الإسرائيليون بغزو الكثير من مدن يهوذا.
صار كالعوسج الذي تسحقه أقدام حيوان برّي.
وصار ملك إسرائيل كالأرز، ليس للعوسج أن يواجهه.
v في مذلةٍ اصطاده ملك إسرائيل،
وباستخفاف رَدَّه إلى أورشليم بعد أن أفسد سورها.
حمل ما في خزائن بيت الرب والقصر الملكي وأيضًا الرهناء!
v ترك الرب بإصرارٍ وعنادٍ، فتركه الرب.
فقد عرشه والمدينة المقدسة وهيكل الرب.
هرب إلى لخيش ليختفي فيها،
هناك اغتيل، ففقد مملكته وحياته وأبديته.
يا لها من نهاية مخزية أمام الجميع في هذا العالم وفي الحياة الأبدية.
v احفظني يا إلهي كي لا ينحرف قلبي.
بروحك القدوس هبه أن يشبع بك ويستريح فيك.
مع كل نسمةٍ من نسمات حياتي،
تنطلق بي نعمتك من مجدٍ إلى مجدٍ، ومن قوةٍ إلى قوةٍ.
تتهلل نفسي مترنمة مع إرميا النبي:
"مراحمك جديدة في كل صباح،
نصيبي هو الرب، قالت نفسي."
v لتكن نهاية حياتي أكثر بهجة من بدايتها.
أنت هو البداية والنهاية.
أنت هو الطريق، فلا أنحرف عنك يمينًا ولا يسارًا!
أنت فرحي وقوّتي ومجدي ونصيبي الأبدي!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل سنه وانت بداية ونهاية خطواتنا
بداية حسنة ونهاية فاضلة
بداية ......ونهاية
بداية ونهاية
بداية .. وعناية .. ونهاية


الساعة الآن 12:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025