منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 11 - 2012, 12:46 PM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
 
محتاجه لايدك ياربى Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 31
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصــر
المشاركـــــــات : 13,976

جسوراً وليس أسواراً


جسوراً وليس  أسواراً


هذه قصة لأخوين كانا متحابين كثيراً، يعيشان فى توافق تام بمزرعتهما..يزرعان معاً ويحصدان معاً.كل شىء مشترك بينهما.

حتى جاء يوم، اندلع خلاف بينهما..بدأ الخلاف بسوء تفاهم لكن رويدا رويدا، اتسعت الهوة.. واحتد النقاش..ثم تبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع.

وذات يوم، طرق شخص ما على باب الأخ الأكبر.كان عاملا ماهراً يبحث عن عمل. . أجابه الأخ الأكبر، نعم لدي عمل لك.

...


هل ترى الجانب الآخر من االمزرعة حيث يقطن أخى؟ لقد أساء إلي وآلمنى، وانقطعت الصلة بيننا .

أريد أن أثبت له أننى قادر على الانتقام منه.هل ترى قطع الحجارة تلك التى بجوار المنزل؟أريدك أن تبني بها سورا عالياً، لأننى لا أرغب فى رؤيته ثانيةً.

أجابه العامل: أعتقد بأننى قد فهمت الوضع!

أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل..ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً.

عند عودته من المدينة، كان العامل قد أنهى العمل..

ولكن يا لها من مفاجأة ! فبدلاً من إنشاء سور، بنى جسراً بديعاً.

فى تلك اللحظة، خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلاً:يا لك من أخ رائع! تبني جسراً بيننا رغم كل ما بدر منى! إننى حقاً فخور بك.

وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح، أخذ العامل فى جمع أدواته استعداداً للرحيل.قال له الأخوان فى صوت واحد: لا تذهب! انتظر! يوجد هنا عمل لك.

ولكنه أجابهما: كنت أود البقاء للعمل معكما، ولكننى ذاهب لبناء جسور أخرى!


فلنكن بنائين جسوراً بين الناس وألا نبنى أسواراً تفرق بينهما أبداً.


فلنكن مع الذين يعملون للسلام والمحبة بين الناس.


وليبارككم الرب على كل الجسور التى تشيّدونه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يلزمنا أن نميز بين من هو من عامة الأرض وليس ممن قيل عنهم
نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ
إنه حافظ للثروة وليس سيدًا عليها إنه عبد وليس أميرًا
كان دَور الأنبياء في العهد القديم دَوراً فريداً من نوعه
يا رب اتمنى ان اكون قلباً صبوراً جسوراً


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024