![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هو دور الإيمان في الحفاظ على العلاقة مع الله إن شركتنا مع الإلهي، وقدرتنا على رعاية رابطة حميمة مع يسوع المسيح، تتوقف بشكل كبير على ركيزة الإيمان. فالإيمان، الذي يُعرَّف بأنه الإيمان الثابت بالغيب، والأمل الأكيد بمستقبل لم يُدرك بعد، هو أساس رحلة روحية. ما هو هذا الإيمان القوي الذي نشير إليه، وكيف يعمل على الحفاظ على تلك الصلة الأساسية مع الله؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعترف بأن الإيمان ليس مجرد ارتقاء فكري، أو تأكيد صاخب لقائمة من العقائد الدينية، أو قبول أعمى للمعتقدات الدينية. بل هو يشكل جوهر وجودنا الروحي، وقلب حياتنا في المسيح. إنه بالمعنى الحقيقي شريان الحياة لعلاقتنا مع الله، يمدنا بالقوة لنثق في محبته وتدبيره وحضوره، حتى في المواسم التي قد يبدو فيها بعيدًا جدًا. فبدون منارة الإيمان، يمكننا بسهولة أن نفقد طريقنا وسط اضطرابات الحياة الأرضية ومحنها ومشتتاتها. ومع ذلك، فإن اتحادنا بيسوع المسيح الراسخ في الإيمان يبقى ثابتًا. حتى في أوقات الشك أو الضيق أو الخراب، يدعونا الإيمان إلى التمسك بثبات بوعود الله'، والتمسك بحقيقة محبته وتعزيته وخلاصه، مؤكداً لنا أننا ليس وحدك أبدًا. إن هذا الإيمان الراسخ ليس مكتسبًا أو نتيجة لبراعة روحية فردية. إنه، في جوهره، هبة إلهية منحنا إياها الله نفسه. بينما نحن نجتهد في تنمية الإيمان من خلال الصلاة, دراسة الكتاب المقدسوالعبادة الخاصة، والشركة مع رفاقنا المؤمنين، تزدهر وتقوى، وتعمق شركتنا مع مخلصنا. لتلخيص جوهر العبارات المذكورة أعلاه: إن جوهر حياتنا في المسيح هو إيمان قوي - إيمان دائم بمحبة الله'، وتدبيره وحضوره. من خلال الإيمان، يمكننا أن نحافظ على علاقة ثابتة مع المسيح، حتى عندما تدفعنا الظروف إلى التشكيك في حضور الله'أو وعوده. الإيمان هو هبة من الله يمكننا أن نغذيه ونعمقه من خلال التكريس الشخصي ودراسة الكتاب المقدس والشركة مع أتباع المسيح الآخرين. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|