![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يأتي هذا القرار رغم تأكيد البابا تواضروس من قبل على حضور الرئيس مرسي لحفل التنصيب . وكانت مصادر قد أكدت وجود اتصالات أجرتها عدد من القيادات السلفية مع مؤسسة الرئاسة لإثناء الدكتور محمد مرسى عن قراره بحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثاني المقررة غدا الأحد الموافق 18 نوفمبر الجاري، باعتبار أن الحدث ديني ويخالف العقيدة الإسلامية ، خاصة أن الرئيس يحمل أيديولوجية إسلامية ولا يتناسب معه حضور حفل التنصيب. "نلتمس العذر" من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البابوية الأنبا بولا أن الكنيسة تقدر الظروف التي تحيط بالرئيس مرسي في حالة عدم حضوره ومدى انشغاله. وأوضح أن أي من الملوك أو رؤساء الجمهورية منذ 74 عاما لم يشاركوا في تنصيب البطاركة الخمسة الأخيرين في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية ، حيث تم إنابة رئيس الديوان الملكي لحضور تنصيب البابا يؤانس التاسع عشر في عام 1928 وفي عام 1944 تم إنابة رئيس الديوان الملكي أيضا لحضور تنصيب البابا مكاريوس الثالث ونفس الحال في عام 1946م في تنصيب يوساب الثاني. وفي عام 1959م تم إنابة وزير الداخلية التنفيذي عباس رضوان لحضور تنصيب البابا كيرلس السادس وأخيرا في عام 1971م أناب الرئيس الراحل أنور السادات صلاح الشاهد كبير الأمناء لحضور حفل تنصيب البابا شنودة الثالث. وأضاف الأنبا بولا أنه يتوقع في حالة عدم حضور د.محمد مرسي أنه سينيب عنه أحد الشخصيات رفيعة المستوى وستكون الأعلى في تاريخ الشخصيات التي شاركت في تنصيب الباباوات الخمس السابقين. وتابع الأنبا بولا :"سيحضر مندوب رئيس الجمهورية وقد يفاجئنا الرئيس بالحضور". ضغوط سلفية يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الناشط الحقوقي القبطي بيتر النجار، إن قرار مرسي بعدم الحضور يأتي استسلاما لضغوط مارستها عليه بعض الجماعات السلفية وغيرها. وأضاف إن الرئاسة أعلنت في السابق أنه سيحضر إذا تلقى دعوة وقد تلقى دعوة. من جانبه انتقد الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل غياب مرسي عن الحفل معتبرا انه دليل على ان الرئيس لا يمثل كل المصريين . معتبرا ان الغياب "نوع من التوازن السياسي". لا للمزايدة غير أن الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور، قال إن حضور الرئيس مرسى لمراسل التنصيب قرار يبت فيه مستشارو الرئيس إذا رأوا أنه الأصلح وليس لأحد أن يقرر للرئيس ماذا يفعل، مشددًا على أن المجال لا يحتاج مزايدة من أحد فالصالح العام يقرره الرئيس وفريقه الاستشارى والنواب، والمرحلة لا تحتاج خلافات ولا صدامات. وأضاف حماد: "هناك مَن يريد الاستقرار للبلد بافتعال أزمات كل لحظة من شأنها تعطيل مسار الإصلاح وتشكيل مؤسسات الدولة، والانطلاق نحو تحقيق النهضة الشاملة". وكانت "الجبهة السلفية" قد أكدت في بيان لها أنها لن تحضر مراسم تنصيب البابا وأنها متحفظة على الاحتفال، غير أن الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة قال لـ"المصريون" إن الجبهة لم تتلق دعوة رسمية من قبل الكنيسة لحضور حفل التنصيب لكنه أكد أن الجبهة لن تلبى الدعوة إن عرضتها الكنيسة. حدث سياسي وقال جمال عشري القيادي بحزب الحرية والعدالة :"إن مراسم تنصيب بابا الكنيسة الجديد حدث سياسي أكثر منه ديني ويعكس ترابط الوطن"، مشيرًا إلى أن هناك مَن لا يريد للوطن الاستقرار ويسعى دائمًا لعرقلة مسيرة الإصلاح. وأشار إلى أنه بالنظر إلى خلفيات حضور الحدث من عدمه فإن إيجابياته تطغى على سلبياته بالتأكيد، معتبرًا أن حضور الرئيس يعكس مدى شعور الأخوة الأقباط بالطمأنينة والتأكيد على موقفه من مفهوم المواطنة والحرية، وطالب بعدم المزايدة على الرئيس وتركه يعمل حتى تتحقق النهضة لمصر. قنديل حزين هذا وقد عبر الكاتب الصحفى حمدى قنديل، عن حزنه الشديد لعدم حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد. وقال قنديل عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : "حتى ولو كان رؤساء سابقون قد غابوا عن حفل تنصيب البابا ، فقد أحزنني كثيرا أن يغيب أول رئيس مصرى يمثل حزبا إسلاميا عن تنصيب البابا تواضروس". من جانبه علق الناشط السياسي حازم عبد العظيم عبر حسابه علي "تويتر"، على ما نشر عن غياب الرئيس عن حفل تنصيب البابا، حيث كتب "كنت اتوقع من رئيس ثوري بعد ثورتنا يناير ان يكسر البروتوكول المعتاد ويحضر حفل تنصيب البابا تأكيدًا علي مبدا المواطنه". القوصي لا يمانع وفي الوقت الذي عارضت فيه الجبهة السلفية حضور مرسي حفل التنصيب ، قال الشيخ أسامة القوصى، أحد رموز السلفية، إنه لا يمانع حضور أى مسلم تلك الاحتفالات حتى لو كانت دينية، لأنهم شركاء الوطن وحضورها بمثابة مناسبة وطنية. وقال القوصي :"لا يناصبوننا العداء ولا يهاجموننا بل يشاركوننا في الحياة 14 قرناً من الزمان، ويجب أن نحمد الله على هذا النسيج الواحد، لأن أجدادنا مشتركون، ومن أكبر الأدلة على ذلك أن هناك شبهاً بين بعض القساوسة وبعض المشايخ، منهم الأنبا تواضروس والشيخ ياسر برهامى". وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد رفضت التعليق على فتوى عدم حضور مرسى حفل تنصيب البابا الجديد، وقال الشيخ عبدا لخالق الشريف، مسئول قسم نشر الدعوة بالجماعة :" لن أعلق على هذه الفتوى إلا إذا حدث وحضر مرسى الحفل، لأن الحضور أنواع؛ فهناك حضور القداس، وهناك حضور أن يذهب للتهنئة فى الصالونات، لذلك لن أستطيع الحكم على الشيء إلا عندما يتم". وقال الشيخ فوزى الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية: "لا يوجد مانع لحضور الرئيس محمد مرسى حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى البابا الـ118 للكنيسة المصرية، لأنه رئيس كل المصريين وليس المسلمين فقط". ورفض الزفزاف فتاوى مشايخ التيار السلفى، معتبراً تلك التصريحات نوعاً من التشدد والتعصب، وقال : أرفض ذلك التعصب الفكرى، فتنصيب البابا مناسبة قومية عند المسيحيين، والدكتور محمد مرسى رئيس الطائفة القطبية والإسلامية، ولا يوجد ما يمنعه من حضوره. دعوة أثيوبيا ودعت مصر رسميا رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين، إلى المشاركة فى مراسم تنصيب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد البابا تواضروس الثانى. وذكرت السفارة المصرية فى أديس أبابا فى بيان لها الجمعة، أن رئيس وزراء إثيوبيا يعد رئيس الحكومة الوحيد فى العالم الذى يجرى دعوته لحضور هذا الحدث، حيث تحرص مصر على إشراك جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الشقيقة فى مناسباتها التاريخية والعظيمة. ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من الشخصيات الدولية والإقليمية والمحلية في هذا الحدث الذي يدشن حقبة جديدة فى التاريخ الثرى للكنيسة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|