رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكــريس الوقـتٍ الكــافــى الاحتياج لأن تخصص وقتاً كافياً للشريك الآخر، لتقضيه معه في شأن مشترك، يعبر عن تمتعكما بصحبة أحدكما للآخر، وعن رغبتكما في القيام بالأمور معاً. وتكريس وقت خاص، يعني أن يولي المرء انتباهاً غير منقسم، فلا يعني أن يجلس الزوجان على أريكة ويشاهدا التليفزيون معاً، و لكن الاشتراك معا فى اداء عمل او هـوايـة وإليك بعض النقاط العملية - وتسمى فن الإصغاء - لتعينك على إتقان هذه اللغة: 1- ليـبق نظــرك شــاخصاً إلى وجه شريكك وهو يتحدث. 2- لا تصـغ إلى شــريكك وأنت تقوم بأمر آخر في الوقت عينه. 3- أصــغ منتــبهاً للــمشــاعر، اسأل نفسك: «ما المشاعر التي يمر بها شريكي؟» 4- لاحظ لغة الجسد، فقد تُلقي ضوءاً على المشاعر التي تُعتمل في صدر الآخر. 5- تجنب المقاطعة في الحديث لكي يمكنك الفهم. ما اجمل ان يخصص الاب وقت للأجتماع بأسرتة و ليكن على الغذاء أو العشاء و يصغى لحكايات الاولاد بأهتمام و الاولاد يصغوا الى كلام الاب و الام و الكل مهتم بكل فرد يتحدث ، ممكن ان يكون وقت قليل و لكن استمراريتة يؤدى الى تقارب اطراف الاسرة و فهم كل واحد للأخر ، يفهم الاب طريقة تفكير اولادة ، تتقارب الافكار الزوج يتعرف على هموم زوجتة خلال اليوم و الزوجة تسمع مشاكل زوجها فىالعمل كل فرد يهتم بالاخر و يتابع اخبارة ، بالتأكيد سينشأ نوع من الترابط و المحبة و الاهتمام و الرعاية و السؤال الدائم عن كل فرد |