![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَالْبَيْتُ الَّذِي أَنَا بَانِيهِ عَظِيمٌ، لأَنَّ إِلَهَنَا أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ الآلِهَةِ. [5] وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا؟ لأَنَّ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُهُ، وَمَنْ أَنَا حَتَّى أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا إِلاَّ لِلإِيقَادِ أَمَامَهُ! [6] كثيرًا ما تحدَّث العهد القديم عن سماء السماوات (تث 10: 14؛ 1 مل 8: 27؛ 2 أي 6: 18؛ نح 9: 6؛ مز 68: 33، مز 148: 4). يقول بولس الرسول عن نفسه إنه "اختُطِفَ هذا إلى السماء الثالثة" (2 كو 12: 2). جاء في الترجوم Targum: [لأن السماوات السفلية والسماوات الوسطى والسماوات العليا لا تستطيع أن تحويه، بكونه هو الذي يعضد كل الأشياء بذراعه بسلطانه. السماء هي كرسي مجده، والأرض موضع قدميه، العمق وكل العالم مسنود بروح كلمته... فمن أنا لأبني له بيتًا؟] كان اليهود يعتقدون بوجود سبع سماوات، وجاء في العهد القديم "سماء السماوات" التي غالبًا ما يُقصَد بها السماء الثالثة، حيث العرش الإلهي ومسكن القديسين مع السمائيين في الحياة الأبدية. ويرى البعض مثل أمبروسيايتر أن القديس بولس اختُطِفَ مرتين، مَرَّة إلى السماء الثالثة، وأخرى إلى الفردوس الذي انطلق إليه اللص اليمين عندما صُلِبَ السيد المسيح. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|