رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو كاتب سفر يهوديت واضح أن كاتب السفر يجمع بين اهتمامه بحفظ الناموس بكل دقة مع روح الوطنية القومية. 1-يرى القديس جيروم أن الكاتب هو يهوديت نفسها التي سجلت الأحداث وقدمتها هدية مع ما أوقفته على الهيكل كهدايا تذكارية من متاع القائد أليفانا. 2. يرى البعض أنه بحسب التقليد ألياقيم أو يواقيم رئيس الكهنة هو الذي سجل الأحداث، لذا جاء السفر يركز على الصلاة والتسبيح، مخلص للغاية للناموس الموسوي، كما قدم السفر تفاصيل يصعب أن يسجلها آخر إلا رجل دين معاصر للأحداث. هذا وأن ما رواه عما حدث بين أحيور وأليفانا لا يمكن تسجيله إلا بواسطة رئيس الكهنة الذي التقى به وتحدث معه. وأيضًا ما رواه عما حدث بين يهوديت وأليفانا. 3. يرى آخرون أن يهوديت سجلت الأحداث ثم قام آخر بإعادة كتابة السفر. على أي الأوضاع فإن الكاتب يتسم بالآتي: أ. معاصر للأحداث أو في عصرٍ قريبٍ جدًا منها، نظرًا لما ورد في السفر من تفاصيل لن يقدر أن يسجلها أحد سوى شاهد عيان أو من سمعها منه مباشرة. ب. يدرك الكاتب دقائق الناموس، له معرفة قوية بالعهد القديم خاصة المزامير، وله دراية حيَّة بالعمل التعبدي الروحي وأيضًا السياسي. ج. أسلوبه العبري رائع، يكاد يبلغ إلى مستوى الشعر. أسلوبه الروائي يحمل حيوية فائقة، يتسم بالواقعية دون تضخيم. د. للكاتب موهبة التعليم. تاريخ الكتابة إن كان السفر قد كُتب في وقت معاصر للأحداث أو بعدها بقليل، فمتى جرت الأحداث؟ 1. يرى البعض أنها في فترة ملك سنحاريب الأشوري حيث قام بحملة تأديبية بعد هزيمته الشهيرة في فجر القرن السابع ق.م. منتقمًا من أرفكشاد صديق اليهود ثم متجهًا نحو اليهودية جنوبًا. 2. يرى آخرون أنها تمت في أيام منسى الملك وهو أسير في بلاد ما بين النهرين (المصيصة) حيث لم يكن يوجد ملك في البلاد. ويرى البعض أن هذه الأحداث تمت في أيام حزقيا الملك، أما عن سرّ غيابه في السفر وظهور رئيس الكهنة كمخطط للأمور فهو كبرياء حزقيا، إذ كان عدوه سنحاريب يتطلع إليه "حزقيا القوي المتكبر". يقول Boutflower أن حزقيا لم يلتقِ برسل أشور شخصيًا (2 أي 32:31)، لأن سنحاريب لم يأتٍ إليه، وكما أرسل إليه ثلاثة رسل مندوبين عنه هكذا أرسل إليهم حزقيا رئيس الكهنة والكاتب والمسجل. وربما كان حزقيا مريضًا كما جاء في 2أي 32: 24، فلم يستطع الخروج إليه شخصيًا. ولعله بسبب مرض حزقيا كان منسَّى ابنه شريكًا معه في الحكم، لكن كان رئيس الكهنة هو الذي يقدم بمهام الملك. 3. يرى آخرون أنها تمت في القرن الرابع ق.م.، في عصر أرتحتششتا الثالث وحملته الجنوبية والتي توقفت في اليهودية عند بيت فلوي. ويرفض كثيرون هذا الرأي، لأن السفر لم يشر إلى السبي البابلي، ولا ذُكر المكابيون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كاتب نبوة سفر يوئيل وزمن كتابته |
كاتب سفر أيوب وتاريخ كتابته |
من هو كاتب سفر يهوديت؟ |
سفر يهوديت 8 : 1 و لما سمعت هذا الكلام يهوديت الارملة وهي بنت مراري |
سفر يهوديت 8 : 4 و كانت يهوديت قد بقيت ارملة |