رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v بالرغم من أن خدام الله وأصدقاءه يتجنَّبون الخطايا التي للموت، ويمارسون أعمالاً صالحة كثيرة إلا أننا لا نعتقد أنهم بلا خطايا تافهة، فإن الله لا يكذب حيث يقول: "ليس طفل حياته يوم واحد على الأرض بلا خطية". أضف إلى هذا الطوباوي يوحنا الإنجيلي الذي بلا شكٍ ليس بأقل من أيوب في استحقاقه، يعلن: "إن قلنا أننا بلا خطية، نضل أنفسنا والحق ليس فينا" (1 يو 1: 8). علاوة على هذا، نقرأ في موضع آخر: "الصديق يسقط سبع مرات ويقوم" (أم 24: 16). الأب قيصريوس أسقف آرل v لقد اقتبست العبارة التالية من سفر أيوب: "ليس أحد طاهرًا، ولو كان عمره على الأرض يومًا واحدًا" (2 أخ 4:14-5) LXX. وأضفت: "فإننا مذنبون على شبه معصية آدم"، وهو رأي يعلنه كتابك عن نبوة يونان بطريقة مشرفة وواضحة، حيث تؤكد أن أطفال نينوى الصغار بعدلٍ التزموا أن يصوموا مع الشعب لمجرد خطاياهم الجدية، لذلك فإنه ليس من غير اللائق أن أوجه لك السؤال: أين مارست النفس الإثم الذي تلتزم به حتى في هذا العمر أن تخلص منه بسرّ النعمة المسيحية؟ v ليس إنسان بلا خطية سواء كانت حياته يومًا واحدًا أو عاش سنوات طويلة. فإن كانت الكواكب نفسها ليست بطاهرة في عيني الله، كم بالأكثر الدودة والفساد هذا الذي صار عليه من خضعوا لخطية عصيان آدم؟ القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|