* في اللحظة عينها قد مُتم ووُلدتم؛ وقد صار ماء الخلاص هذا في الحال هو قبركم وأُمكم، وما تحدث عنه سليمان بالنسبة للآخرين صار يُناسبكم أنتم أيضًا؛ إذ يقول: "للحَبَل وقت وللموت وقت". أما بالنسبة لكم فيحدث غير ذلك، إذ يكون للموت وقت يعقبه زمن للولادة، ويحدث الاثنان معًا إذ يسير ميلادكم (الروحي) جنبًا إلى جنب مع موتكم.