إذا كنت تشعر بأنك مدعو للزواج، فمن المناسب أن تتخذ خطوات في هذا الاتجاه. ولكن افعل ذلك بموقف من الانفتاح والاستسلام لمشيئة الله. كن على استعداد لتعديل خططك إذا شعرت أن الله يقودك بشكل مختلف.
تذكر كلمات الأمثال 5:3-6: "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلاَ تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَفِي كُلِّ طُرُقِكَ اخْضَعْ لَهُ، وَهُوَ يَجْعَلُ سُبُلَكَ مُسْتَقِيمَةً". هذا التوازن بين الثقة والعمل هو المفتاح.
سواء كنت تسعى جاهدًا للزواج أو تنتظر، فإن أهم شيء هو أن تبقي قلبك مركزًا على الله. اطلب أولاً ملكوته وبره، وثق أنه سيوفر لك كل احتياجاتك - بما في ذلك الرغبة في الرفقة - في توقيته المثالي.
عسى أن تجد السلام والفرح في رحلتك، مع العلم أنك محبوب ومُوجَّه من قبل إله يرغب في خيرك النهائي.