إذا كسر الطفل إناءً ثمينًا، قد يسامح الوالد المحب على الفور وبشكل كامل. لكن المزهرية تظل مكسورة. تُستعاد العلاقة، لكن آثار الفعل تبقى. وبالمثل، فإن غفران الله يشفي علاقتنا معه، ولكننا قد نظل بحاجة إلى معالجة الأذى الذي سببته خطايانا.
هنا يأتي مفهوم العقاب الزمني، ليس كتدبير عقابي من الله، بل كنتيجة طبيعية للخطيئة وفرصة للتطهير والنمو. في هذا السياق نفهم ممارسات مثل التكفير عن الذنب وصكوك الغفران - ليس كوسيلة "لكسب" الغفران، الذي هو بالفعل ممنوح مجانًا، ولكن كوسيلة لشفاء وترميم ما أفسدته الخطيئة.
حتى بعد الغفران، قد نتصارع مع العادات أو الميول التي أدت إلى الخطيئة في المقام الأول. يتحدث القديس بولس عن هذا الصراع في رسالة رومية 7، واصفًا الصراع بين ما يريد أن يفعله وما يفعله بالفعل. هذه المعركة المستمرة هي جزء من رحلتنا في التقديس، حيث نتعاون مع نعمة الله لننمو في القداسة.