|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احْفَظْنِي يَا رَبُّ مِنْ يَدَيِ الشِّرِّيرِ. منْ رَجُلِ الظُّلْمِ أَنْقِذْنِي. الَّذِينَ تَفَكَّرُوا فِي تَعْثِيرِ خُطُواتِي [4]. كثيرًا ما تحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن خطورة الأشرار، قائلًا بأن عدو الخير إبليس يرى أن أفضل وسيلة لمقاومة الصديقين هي استخدام الأشرار. لكن في نفس الوقت فإن ما يصيب الشرير نفسه بخداعه للصديقين أخطر مما يحل بالصديقين. ما يمارسه الشرير من شرور، يملأ الكأس التي يشرب هو منها. * ليس شيء مقاوم للبرّ مثل أولئك الذين يمارسون الشر، الذين يخطئون إلى نفوسهم قبل أن يخطئوا إلى الآخرين. القديس يوحنا الذهبي الفم * هنا يلزمنا أن نصلي، لا أن نسأل من هم. ولكن كيف يمكنكم أن تصلوا ضد مثل هؤلاء الناس، هذا يُظهره فيما يلي. لأن كثيرين يصلون بطريقة غير بارعة ضد الأشرار. "الذين تفكروا في تعثير (عرقلة) خطواتي". لا يمكن فهم هذا بطريقة جسدانية... إنه يعرقل خطواتك إن عاقك عن طريق الله، حتى يعثرك وأنت تتجه مباشرة في الطريق المستقيم، أو يجعلك تسقط من الطريق، أو تسقط في الطريق، أو يسحبك من الطريق، أو يجعلك تقف في الطريق، أو ترجع إلى حيث كنت... ما يحدث لك من هذا إنما هو أعاقة لك وخداع. يلزمك أن تصلي ضد هذا، حتى لا تفقد الميراث السماوي، لئلا تفقد المسيح إذ أنت شريكه في الميراث، فقد وُضع لك أن تعيش معه إلى الأبد، ذاك الذي جعلك وارثًا. فإنك صرت وارثًا ليس لمن تخلفه بعد موته، إنما ذاك الذي تحيا معه إلى الأبد. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|