غفران الله غير مشروط فبينما يدعونا إلى التوبة
فإن محبته ورغبته في الغفران تسبق رجوعنا إليه.
وكما يذكّرنا القديس بولس: "ولكن الله يُظهر محبته لنا في هذا:
بينما كنا لا نزال خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8).
أما الغفران البشري، من ناحية أخرى، غالبًا ما يأتي بشروط
أو توقعات بتغيير السلوك. إن غفران الله يُعطى مجانًا،
مدفوعًا بمحبته التي لا حدود لها وليس باستحقاقنا.