من تسبيح مريم إلى إعلان الملائكة "بشرى سارة ستسبب فرحًا عظيمًا لجميع الشعب" (لوقا 2: 10)، نتذكر أن الفرح العميق والثابت هو في قلب الرسالة المسيحية. هذا الفرح لا يعتمد على الظروف بل على حقيقة حضور الله معنا.
أخيرًا، يعلّمنا الميلاد قيمة التأمل والتساؤل. فمريم "وَكَانَتْ مَرْيَمُ تَحْفَظُ كُلَّ هَذَا وَتَتَأَمَّلُ فِي قَلْبِهَا" (لوقا 2: 19). هذا يدعونا في عالمنا المشغول إلى تنمية روح التأمل والرهبة أمام أسرار الإيمان.