منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2025, 05:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

كيف أفرح


كيف أفرح


سوف اقرأ معكم ايتين من ايات رساله معلمنا بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس الاصحاح الاول عدد (5) لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزياتنا ايضا فان كنا نتضايق فلاجل تعزياتكم وخلاصكم العامل فى احتمال نفس الالام التى نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزياتكم و خلاصكم فرجائنا من اجلكم ثابت عالمين تعزياتكم انكم كما انتم شركاء فى الالام كذلك فى التعزيه ايضا وفى مره اخرى يقول" كان لنا فى انفسنا حكم الموت لكى لا نكون متكلين على انفسنا بل على الله الذى يقيم الاموات الذى ينجينا من الموت مثل هذا وهو ينجى الذى لنا رجاء فيه انه سينجى ايضا فيما بعد وانتم ايضا مساعدون بالصلاه لاجلنا لكى يؤدى شكر لاجلنا من اشخاص كثيرين على ما وهب لنا بواسطه كثيرين نعمه الله الاب فلتحل على ارواحنا جميعا امين كثير جدا الانسان يبقى حزين متضايق مهموم محبط يائس مكتئب كثير جدا الانسان يعيش فى حاله من الضيق. العجيب تسال هذا الانسان عن سبب الضيق يجيب لا اعرف وتسأل عن سبب الاكتئاب يجيب لا اعرف وان متضايق من العيشه ومن الظروف ومن البيت ومن البلد اذا كيف يكون الانسان فرحان؟؟ سنقول اربعه مفاتيح للفرح وهم : -
1- التوبه
2- التسليم
3- الاجتهاد
4- الايمان
اربعه كلمات سنقوم بشرح كلا منهم:-

1- التوبه:-

اكثر حاجه تجلبلك تعاسه وضيق وانت لا تعرف اسبابه انها الخطيه الرباطات الثقيله لديها احساسك ان انت عاجز قدام نفسك احساسك انك فاشل احساسك انك نفسك تعمل حاجه, و لا تستطيع أن تفعلها هذا إحساس مُحبِط , فالخطية مُقيدة مذلة , مُهينة , تجد الإنسان فاقد معنى حياته , فاقد السلام و الفرح , فاقد الرجاء يائس , القديس أغسطينوس يقول لك " إن العبودية للخطية أشرس من العبودية لسيد قاسى ظالم " , أُريدك أن تتخيل معى سيد قاسى ظالم , يضرب فى العبد و يهينه و يُذله , و مهما عمل له كل شئ , يضبه و يهينه و لكن رغم كل هذة القساوة , فالعبودية للخطية أشرس , فعندما يعيش الإنسان مُستعبد لخطية , يكون مذلول و مُهان و فاقد للحرية, يكون فاقد لمعنى حياته , فالله خلقنا لا لكى نعيش فى الخطية و لكنه خلقنا مُتجهين إليه , فأية عبودية للخطية هى ضد إرادة الله , لأن إرادة الله قداستكم , فتجد العبودية للخطية , تعمل للإنسان ذُل و مهانة و إحباط و يأس و فشل و عجز , و عدو الخير مُذل و مهين , لا يقف عند حد إذلال الإنسان و إستعباده للخطايا و الشرور , لا يأتى عند مرحلة و يقول كفى هذاالحد عند هذا الإنسان و يتركه , لا , هو لا يفعل هذا , فتجد الذُل يزيد و العبودية تزيد و القسوة تزيد , شوف منظر الإبن الضال , تجده مُشوه , ليس هذا هو الولد الذى أنت تعرفه , لا ملامحه و لا شكله و لا ملابسه و لا أي شئ يدّل على إنه الإبن الضال . فإذا تأملت و قمت بمقارنة بين صورته هنا و صورته هنا , سوف تجد فرق شاسع , فهذة هى الخطية , إذا ما الذى يُفرحك ؟؟ أقول لك لا يوجد شئ يُجلب لك الفرح يساوى لتوبتك , فيقول " أقوم الآن و أرجع إلى أبى " , لا يوجد شئ يُفرحك يساوى إنك تقف و تدين نفسك و تلومها على خطيتك ثم تضعها على المسيح . تقول لى , يا أبونا أنا كثير أقول إننى سأتوب و لكننى لا أجد نفسى فرحان , مثلما تقول لى قدسك الآن , أقول لك " من الممكن أن تكون التوبة التى تتوبها توبة ناقصة أو مبنية على أساس مُزيف , فأجمل توبة هى توبة المحبة لله , توبة الإستجابة إلى عمل الروح القُدس , الإستجابة لنداء كلمة الله , فتوبة حب المسيح و إستجابة نداء الؤوح القدس و إستابة نداء كلمة الله , هى أجمل توبة تتوبها , فتقول لى " هل يوجد أنواع أخرى غير هذة التوبة ؟؟" فأقول لك نعم , هناك توبة تُسمى بتوبة الضمير و هناك توبة تُعرف بالتوبة الشكلية و توبة تُسمى بالتوبة الوقتية , هنال توبات كثيرة و لكنها تدل على إن هذا الإنسان رافض هذا الشكل و يُريد أن يتحسن بعض الشئ , فتكون توبة ليست بالجوهر . تُريدنى أن أقول لك " ماهى التوبة بمعناها الحقيقى ؟؟" فأقول لك هى واحد غنى جدا جدا و محبوب جدا إليك و أنت أخطأت فى حقه و تريد إنك تُسامحه , فتذهب و تقول له أنا آسف و لكنك تقولها و هى مليئة بالمشاعر , مليئة بالصدق , مليئة بالرغبة و لهذا أستطيع أن أقول لك " إنك إذا أردت أن تتوب , توب توبة الحُب إلى الله , إستجب لنداءلت الروح القُدس الذى بداخلك و لكلمة الله , أنت تعرف إذا أحضرنا واحد من الشارع حتى إذا كان غير مسيحى , فتقول له , تعالى يا حبيبى , أنا أريد أن أسألك سؤال : ما الذى أنت تجعله خطأ فى حياتك ؟؟ فيقول لك " أنا أكذب و أحلف و أشتم و آخذ أشياء ليست ملكى و أُشاهد أشياء سيئة , فسوف يقول كل شئ , فهل هذة توبة ؟؟ لا , إنها ليست توبة حقيقية و لكنها مُجرد إحصاء عقلى , فواحد ظل يُفتش فى عقله , ما الذى يفعله خطأ فى حياته ؟؟ و لكنها ليست توبة , و لهذا خذ بالك , إذا ذهبت لتعترف فى الكنيسة , أحيانا عندما آخذ إعترافات من شلب أو بنت , أجدها تجلس تحفر فى مخها على الأشياء الخطأ التى تقوم بها أو يقوم بها , فكل هذة التوبات هى توبة عقلية , فمن المُفترض إننى إذا إرتكبت بالفعل فى حقك جُرم كبير جدا و آتى لأتسف لك و أنا لا أعرف ما الذى أنا أتيت لأتسف عنه و لكن أنا آتى و هذا الخطأ الذى أنا أرتكبته فى حقك بالفعل هو يُحزننى , و لهذا أنا أخرج من هذة التوبة و أنا فرحان , لماذا ؟؟ لأننى قدمت لك إعتذار من كل قلبى و أنت قبلتنى و أخذتنى فى حضنك و نحن فرحنا بمُصالحتنا لك , فالتائب تجده دائما فرحان , تجده دائما يشعر بقبوله لله و بقبول الله له , و إذا شعرت إن هناك صلح بينك و بين الله , سوف يتولد فى نفس الوقت , صُلح بينك و بين نفسك , هُناك مُثلث مُهم جدا . عندما تعيش فى سلام مع الله , ستعيش فى سلام مع نفسك , ستعيش فى سلام مع الله , و لكن عندما تكون علاقتك مع الله متوترة فشئ كبيعى جدا أن تكون علاقتك مع نفسك متوترة ة علاقتك مع الناس متوترة . أنا و الله , أنا و نفسى ,أنا و الناس , فإذا كنت أنا و الله فى سلام , فى صُلح فى حُب , فسأكون أنا مع نفسى , فى سلام و فى صُلح و فى حُب و أنا الناس سأكون فى سلام و فى صُلح و فى حُب , تعرف . لماذا أنا ساعات لا أُستحمل أحد , فإذا دخلت إلى أعماقك , سوف تجد أيضا إنك لا تستحمل نفسك و الكلمة الثالثة التى سوف لا تستطيع أن تقولها و لكننى سأقولها لك " إنك أيضا بعيد عن الله " و لكن عندما تقول إن الله يُحبنى جدا و فاتح لى حُضنه و يحتملنى جدا , الله لا يوجد أحن منه , ساعتها سوف تشعر إن نفسك جميلة و الناس كلهم جُمال و من هُنا يأتى الفرح , الفرح يأتى بتوبتك و عشرتك مع الله.
2- التسليم :-
ماذا يُعنى بكلمة تسليم؟ , سأسألك سؤال , ما الذى يجعل الإنسان حزين ؟؟ الهم , الهم أن يكون الإنسان دائما يُفكر فى هم الغد , ما الذى سننفعله غدا و دائما نعول هم الغد فى المُذاكرة , الإمتحانات , السفر , المشروع , كل هذا لا يوافق التسليم , هُناك شئ يُسمى بالتسليم , فالتسليم يُعنى إنك تثق إن الله هو الذى يُدبر كل شئ فى حياتك بحسب إرادته الصالحة الكاملة المرضية , سلم لربنا حياتك , و تملى يقول لك " المركب التى يوجد بها رئيسان , تغرق " , فأنت مركبتك . من هو رئيسها ؟؟ تقول لى الله , أقول لك إذا كنت تجد مهموم فمن المُستحيل ن يكون رئيس مركبتك هو الله , تجد أنت الذى تُدير كل أمور حياتك , فلا تُسلم إلى الله , تظل تقول إنك أنت و أنت و أنت و لا تًُعطى فرصة إلى الله لأن يقود حياتك و لهذا تشعر بالعجز و بالحُزن , لأنك غير قادر على هذة المسؤلية , سأقول لك قصة صغيرة " كان مرة يوجد طفلة فى سفينة و هذة السفينة تعرضت إلى رياح شديدة جدا جدا جدا و بدأت تتقلب , و كل الناس قلقت , فالذى كان نائم إستيقظ و الذى كان يلعب أوقف اللعب والناس كلها اصابها القلق و الرُعب ماعدا هذة البنت وجدوها تلعب , فشخطوا فيها و قالوا لها " كُفى عن هذا اللعب و إجلسى " و سألوها " أنت مع من ؟؟ " الناس مرعوبة خائفين شاعرين إنهم سوف يُصيبهم الموت و لحظات و حياتهم ستنتهى , فالبنت قالت لهم أنا بابا هو قائد هذة السفينة , فقالوا لها إذهبى إليه , فقالت لهم أنا فى الحقيقة ركبت مع بابا كثيرا جدا , و كثيرا ما مرت علينا أشياء مثل هذة , فلماذا أنتم قلقين فبابا شاطر , فهذة البنت الصغيرة أشاعت السلامة و الطمأنينة فى كل الرُكاب . هُناك مشاكل فى حياتك , أبوك السماوى قادر , فمعلمنا بولس الرسول يقول : " نحن غرقنا و مرت الأمواج المتلاطمة و كل واحد مسك له قطعة خشبة و لكن فى النهاية قال لك آية جميلة جدا " سلّمنا فسرنا نُحمل " عيش التسليم و التسليم يُجلب لك الفرح . فواحد يقول لى يعنى التسليم هو أن أتركها على الله , أقول لك نعم التسليم معناه إنك تترك كل شئ على الله و تكون واثق فى تدبيره لحياتك , ثق إن الذى سوف يُعطيه لك أحسن بكثير من الذى أنت كنت تطلبه لنفسك , فأنت تعرف قصة الطفلة التى كانت فى محا حلويات , فالرجل قال لها :" خذى شوية بونبونى من عذة العلبة " فالبنت طلعت أذكى و قالت له إعطينى أنت يا عمو , لماذا ؟؟ لأنها أيديها صغيرة و لكن يده هو أكبر . فقل له إعطينى أنت يا رب أنت تعلم الصالح لى أكثر منى و نحن كل يوم نُصلى و نقول له" لتكن مشيئتك " , فالإنسان الذى يعيش فى حياة التسليم , يكون إنسان مُطمأن و لا يخاف و دائما فرحان , لماذا يكون دائما فرحان ؟؟ فيقول لك : لأن الله هو سلامنا , فمعلمنا بولس الرسول يقول لنا نحن لا نحزن حتى إذا كان هناك آلام أو ضيقات و نحن واثقون إن الله سوف يُدبر حياتنا , فيقول لك " كما تكثُر آلام المسيح فينا هكذا تكثُر تعزياتنا , سلم لله حياتك , و لكن ليس معنى التسليم هو أن أكون سلبي , فندخل على نمرة
3- الإجتهاد :-
تُريد أن تفرح , يعوزك شئ واحد إنك تعمل كل ما هو عليك , فأسألك سؤال , كل يوم الله يُعطيه لك , تشعر إنك عملت كل ما هو عليك فيه , تشعر إنك آمين فى العقل آمين فى الوقت آمين فى الجسد , آمين فى وزناتك , آمين فى مواهبك , إعمل كل ما هو عليك وسوف تشعر برضى و سوف تشعر بقبول للواقع , لأننى لا أستطيع أن أفعل أكثر من هذا , إعمل كل ما هو عليك , " كن آمين فى عطايا الله لك " و لهذا استطيع أن أقول لك مُهم جدا الإجتهاد , عندما يبذل واحد أكثر طاقة عنده و لا يستطع أن يعمل أكثر من هذا فمهما كانت النتائج سوف يكون راضى , فإذا أتيت أنت فى مجال دراستك , أسألك سؤال آمين هل أنت تجتهج بكل طاقتك , هل أنت تؤدى كل ما هو عليك . فأسألك سؤال هل أنت عملت كل ما هو عليك بالأمس ؟؟ و أسألك سؤال آخر , كم تأخذ المُذاكرة من طاقتك ؟ كم فى المائة ؟؟ شئ عجيب جدا رغم إنكوا فى كلية عملية و تحتاج إلى عمل كثير و لكنى أشعر إنكوا تقريبا تقريبا تُعطوا حوالى 20 % أو 30% للمذاكرة و الباقى إين يذهب ؟؟ إذا أنا غير مُجتهد و أنا لا أفعل كل ما هو علىّ , فإذا عندما تكون النتائج سيئة , لماذا أتضايق ؟؟ . تُريد أن تكون فرحان و أنت لا تتعب , فكيف أن تُجلب ثمر و أنت لم تزرع , فأنت تعرف الرجل الذى عاد باليل إلى بيتعم حزين و قال لإمرأته " تصورى يا فُلانه كل الناس أرضهم أعتطهم محصول قمح كثير جدا جدا جدا إلا نحن , فسألته : " هل أنت زعت قمح هذة السنة ؟؟" فقال لها لا . فقالت له فلماذا أمين فى وزناتك , لدي وزنات كثيرة , الله مُعطى لك عقل جميل , نشكر الله , و لكن إين تستغله , الله مُعطى لك وقت , نشكر الله , و لكن هل تستغله جيدا ؟؟ الله مُعى لك طاقة و يُريد منك الإجتهاد , فتجد طاقة شبابنا و شابتنا تُستهلك فى أمور كثيرة , كثيرة جدا و لكنها غير نافعة و تجد الوقت يُستهلك فى أمور غير مُثمرة , تجد الشباب يريدوا أن يسهروا حتى طلوع الفجر تقريبا , فإما ان يستيقظ فى الظهيرة أو يستيقظ مصدع جرينه للكلية و هو ذاهب إلى الكُلية بدون أى نفس , جالس بجسمه فقط و لكن عقله لا ينتبه على الإطلاق , فهو مُضطر ذاهب و هو مُضطر و لكن إين الإجتهاد هنا ؟؟ و ما الذى كان يفعله أثناء سهره ؟؟ فياليت إنه كان يسهر لعمل نافع فتجده يُريد أن يدخل على النت و يُريد أن يعمل chat و ينسى نفسه و حدوتة كبيرة , فكلها مضيعة للوقت . إجتهد , كن أمين فى كل وقت , تُريد أن تكون فرحان و أنت لا تجتهد , نأتى لنتكلم عن الفرح و نحن لا نقوم بكل ما هو علينا , و عندما تجد واحد لا يفعل كل ما هو عليه , فالنتيجة إنه يكون دائما مُحبط , يشعر بالفشل و العجز و لكن خلينا نعمل كل ما هو علينا و نبذل كل طلقتنا و نقول له يا رب " الوقت الذى أنت مُعطيه لى , كيف أكون أمين فيع على قدر طاقتى و إستطاعتى و أمانتى و سعى , ف 1- التوبة 2- التسليم 3- الإجتهاد : يقول لك غير مُتكاسلين فى الإجتهاد حتى فى حياتك الروحية , تقول لى أنا دائما ما أقع فى الخطية , أقول لك , أنا سوف لا أكلمك فى جزئية إنك واقع فاى الخطية فانت تعلم إن الله لا يُعنيه كثيرا إنك تكون واقع أو لست بواقع فى الخطية , تقول لى , كيف ؟؟ أقول لك الله يُعنيه جدا إنك تكون مُجاهد , ربنا لا يُشبهنا , فنحن نأخذ بالنتائج و لكن الله لا يأخذ بالنتائج , و لكنه يأخذ بالجهاد , فففى حُكم البشر من الممكن إن واحد يجيب 70% و واحد آخر يجيب 70% و لكن يوجد واحد تعب جدا و الآخر لم يتعب فمن الممكن أن تكون قدرات الذى حصل على 70% قدراته أعلى بكثير , فقرأ له كلمتين و حصل على 70% و اللآخر يا عينى ظروفه صعبة و تعب جدا و هو فى نفس الوقت لا يأخذ دروس أو والده متوفى أو ولدته مثتوفيه و يعيش فى وسط 7 أخوات و هو يعمل لأجلهم و حصل على 70 % ففرحنا له , لماذا ؟؟ لأنه تعب و لكن الثانى يعيش باشا كل طلباته مُجابه و كل أوامره مُجابه و عاملين له غرفة بمفرده و يُحضروا له الأكل حتى مكتبه و لكن مع ذلك و حصل على 70% , فمن الأفضل ؟؟ الذى إجتهد هو الأفضل , إذا نحن عندنان نُقيم بالنتائج و لكن الله لديه معايير أخرى كثيرة , الله يُريدك أن يُجاهد لكيما يُكافئك و يُكللك , ولهذا أريد أن أقول لك , إذا كنت تُجاهد , الله سينظر إلى جهادك رغم سقوطك و لهذا واحد من الأباء القديسين يقول لك " خير لك من أن سقطت أن تقوم من أن تكون قائم و تسقك و لا تقوم " فيريد أن يقول لك " حتى إذا كنت تسقط , قم , قم بسرعة جاهد , إعمل كل ما هو عليك , الكنيسة تقول , نصوم ,سأصوم حاضر , الكنيسة تقول نطبت الجسد أثناء الصوم , حاضر سوف أجاهد و لكن أنا أعرف إنه صعب , أقول لك , " تعالى خذ بركة الجهاد و سيولد بك نظام روحى جديد , إرعاه و كبره , جاهد , إعمل كل ما هو عليك , أقول لك جاهد , عندما يأتى واحد كل شويه يقول " أنا كنت أريد أن أحصل على إمتياز و لكن هل ينفع أن أحصل على إمتياز أقول لك " ربنا يُدبر ذاكر و بعدها يقول لك " أنا لا أعتقد أبدا إننى من الممكن أن أحصل على إمتياز و لكن ذاكر , فتقول لى و هل تعتقد إننى سأحصل على إمتياز , فأقول له با ابنى ذاكر , ذاكر و إترك موضوع التقدير , الله سوف يُعطيه لك نتيجة لمذاكرتك , جاهد و الله سوف يُعطى لك الفرح نتيجة لمذاكرتك , جاهد و قم بكل ما هو عليك و أُشعر إنك اليوم لم تؤثر مع الله , لا فى حياتك العملية و لا فى حياتك الروحية , لم ثؤثر مع الله فى دراستك و لم تؤثر مع الله فى مذاكرتك , آخر شئ هو ...
4- الإيمان :-
تسألنى و هل يوجد فرق بين التسليم و الإيمان , فأقول لك الإيمان شئ باطنى و التسليم هو ثمرة للإيمان , فالإيمان أشمل , الإيمان إنه يوجد إله ضابط الكُل , إنه يوجد إله يرعى كل أحد , أؤمن إن الله يُدبر الخليقة كلها , أؤمن إن الله يفعل الخير لكل أحد و قدير , هل لديك إيمان إن الله مُدبر لك حياتك ؟؟ عيش بالإيمان , فيقول لك " أما البار فبالإيمان يحيا " لديك إيمان إن الله يغفر لك خطاياك , أقول لك نعم لدى إيمان , فأقول لك , جميل فإذا كنت كهذا , فأنت تعيش فرحان , لماذا ؟؟ لأنك لديك ثقة فى الله الذى يغفر الخطايا , عندما تعيش و أنت تشعر بإن خطاياك تُغفر تعيش فرحان , عندما تشعر إن كل قدرة إلهك و محبته لك مُدبر لك كل أمورك , فتعيش فرحان " يقول لك الإيمان هو الثقة فىما يُرجى و الإيقان بأمور لا تُرى " لا يوجد شئ يُكدر صفوك أبدا فهذا يأتى من الإيمان , تقول لى و لكن كثيرا ما تكون الظروف صعبة , أقول لك الإيمان يُختبربالظروف الصعبة .هل تفتكر المرأة الشونمية ؟؟لم يكُن لديها أولاد فسألت أليشع النبى , فقال لها الله سوف يُعطى لكى أبنا , فأعطاها ولد و عاشت معه و كانت فرحانه به و فى يوم من الأيام عاد لها الولد سُخن و آخر اليوم مات الولد , فما الذى فعلنه هذة المرأة؟؟ أغلقت على الولد الباب و ذهبنت لإليشع النبى و لم تُكلم جوزها , لم تقُل له إن إبننا مات , فذهبت إلى أيشع , فطلع لها جحزى تلميذه , فقال لها المُعلم , يقول لكِ هو مشغول الىن تعالى له مقت آخر , فقالت له لا أنا يجب أن أراه الآن و عندما أسرت قال لها تفضلى بالدخول , فذهبت , فقال لها أيشع النبى , لماذا أتيت الآن ؟؟ فسكتت لم تتكلم , فقال لها أسلام لك , فقالت له سلام , فقال لها أسلام لزوجك فقالت له سلام , فقال لها أسلام للصبي , فقالت له سلام و لكن الطفل مات , فواحد يقول لى يا سلام هذة المرأة أعصبها عجيبة , فأقول لك لا إنها ليس أعصابها هى العجيبة و لكن إيمانها هو العجيب جدا , فإنها لم تكن مُجرد إمرأة شديدة و لكن إيمانها بالفعل عجيب , فقال لها إذهبي أنتِ و ربنا يدبر , فقالت له لا أنا أتيت لأخذك معى و بإيمان هذة المرأة و بصلاة أليشع النبى , إبنها قام من الأموات . فما كل هذا الإيمان !! فمن السهل جدا أن نتكلم عن الإيمان و لكن من الصعب أن ننفذه , فى أزمة مثل أزمة هذة المرأة . هل أنت لديك رصيد هذا الإيمان إن الله يستطيع أن يُغير , أحكلم و ظروف و طبائع , هل لديك إيمان إن الله يستطيع أن يُغير طبيعتك ؟؟ ظروفك , أتعابك و أنت لديك إيمان إن الله يقدر أن يُغير , لأنه الخالق , و بهذا الإيمان صلى و بهذا الأيمان عامل نفسك , تأنى على نفسك , تُريد أن تكون فرحان , عيش بالإيمان إن الله سوف يُعطيك زمن توبة و بهذا الإيمان قل أنا حتى إذا خلقنى الله سئ , أنا واثق يا رب إننى ابنك و أنت سوف لا تتركنى . " أما البار فبالإيمان يحيا " فيقول فى الكتاب " آمن إبراهيم بالله فحُسب له برا" . فأبونا إبراهيم صاعد لكى يُقدم إبنه على المذبح و يقول " سنرجع إليكما " فأنت لديك إيمان إنك ستذهب تٌدم ابنك ذبيحة و تقول إن ستعود معه , فالولد سيكون قد مات , فتقول لى أنا لا أعرف , هذا جزأ انا لا أمتلكه و لكننى واثق إننى سأعود به , فأقول لك و لكن كلامك يُعنى إنك سوف لا تقدمه , و لكنه يقول لنا , لا أنا سوف اقدمه و لكننى سأعود به , فكيف هذا ؟؟ يقول لنا , أنا لا أعرف , أنا سأقدمه و فى نفس الوقت سأعود به , هذا هو الإيمان , كيف إن الولد كان قد مات و تقول لى سلام ,هذا هو الإيمان , كيف إن الظروف تكون صعبة و تقول لى " كله للخير " كيف؟!! فهذا هو الإيمان " الإيمان هو الثقة بما يُرجى و الإيمان بأمور لا تُرى" لديك إيمان إن الله من الممكن أن يُشبع كل حياتك , لديك إيمان إن الله مُدبر لك حياتك بحسب إرادته الصالحة , لديك إيمان فى قدرة الله ضابط الكُل , فالإنسا الذى لديه إيمان هل يعيش مهموم أو حزين ؟؟ بالطبع لا , فهُناك أربع مفاتيح للفرح سأُراجعهم معك مرة ثانية , 1) التوبة 2) التسليم 3) الإجتهاد 4) الإيمان . كثيرا ما تجد نفسك الآن إنك قضيت يومك و لكنك لست بفرحان , فالنتائج سيئة و الهموم كثيرة و تعيش فى إنزعاج و إضطراب , فأقول لك " عيش هؤلاء الأربعة و أنت ستكون فرح , فينقصنا جدا يا أحبائى البُعد الروحى فى حياتنا , نحن نعيش مثلما يقولوا بالحظ أو زى ما تيجى تيجى , مهتمين بالأمور و تاركين المُجتمع و تاركين عدو الخير يُحكم فينا كما يشاء , أقول لك أبدا, أنت ابن الملك و أغنى بكثير مما أنت تعتقد و أجمل بكثير و أعز مما أنت تعقد , و الله يُريد لك كل خير , لأنه هو يُريد أن يسمع تسبيحك و تقول " الذى نجى من الحفرة حياتى , الذى يُشبع بالخير عُمرى "الله يُعطى لنا حياة فرح أساسها منه لأن أى فرح خارج المسيح , هو فرح غير دائم و غير مُرضى و غير مُشبع ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته , لإلهنا المجد الدائم الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أفرح فهو يتغير حزنك لفرح
أنا أفرح بك
أفرح
خبر مفرح عن مصر
~... شئ مفرح ...~


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025