منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2012, 07:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,954


البابا «تاوضروس» يشعل النار بين مرسي والسلفيين


البابا «تاوضروس» يشعل النار بين مرسي والسلفيين
هل سيفاجئ الرئيس محمد مرسي الأقباط بحضور مراسم تنصيب البابا الـ 118؟ أم أنه سيرضخ للتهديدات التي تلقاها من السلفيين لمنعه من الحضور؟ أم أنه يفكر في حل يتمكن به من إرضاء الطرفين بعدم الحضور وتقديم التهنئة؟ الأمر بات خطيراً منذ أن انتشرت الأخبار بأن السلفيين حذروا مرسي من الحضور ولديهم من المبررات ما يؤكد تحذيراتهم.. و"الموجز" من جانبها فتحت الملف قبل ساعات من إقامة الحفل ووجهت التساؤلات لعدد من الأقباط الذين أكدوا أن مسألة حضوره للحفل لن تضفي عليهم جديدا كما أن تغيبه لن يحجب عنهم أو ينتقص منهم شيئا، وأشاروا إلي أن لديهم اشتراطات إذا ما قرر الحضور بأن يحضر وحده دون أن يصطحب معه أحدا من طاقم الحراسة حتي لا تتحول الكنيسة إلي ثكنة عسكرية.. وأما السلفيون فتمسكوا بمطالبهم من الرئيس مرسي مشددين علي عدم حضوره.. وإلي الآن لا يمكن لأحد أن يتوقع موقف الرئيس مرسي من حفل التنصيب وهل سيحضره أم يتغيب عنه. الأقباط يتمنون غياب الرئيس عن الحفل من جانبهم واجه عدد من النشطاء والمفكرين الأقباط تصريحات الجبهة السلفية الرافضة حضور الرئيس مرسي مراسم تنصيب البابا تواضروس الثاني للكرسي البابوي بدعوي أن تعاليم الإسلام تمنعه من الحضور مؤكدين أن حضور مرسي لا قيمة له وأنه ربما يفسد علي الأقباط فرحتهم بالبابا الجديد، بينما وصف آخرون الموقف علي أنه نوع من التفرقة بين المصريين علي أساس الديانة وبذلك يصبح الرئيس غير عادل في حكمه. فمن ناحيته أوضح فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر أنه لا مانع من حضور الرئيس مرسي مراسم تنصيب البابا تواضروس الثاني للكرسي البابوي ولكن بشرط أن يحضر بشخصه ولا يصطحب معه أي حراسة لأنه لا يجوز أن يدخل الحرس إلي الكنيسة، فلا يجوز إحداث حالة من الإزعاج أو الفوضي داخل الكاتدرائية، كما أنه لا يليق أن يكون هناك حرس للرئيس. وأكد يوسف أن عدم حضور الرئيس للاحتفالية يعتبر مخالفا للبرتوكول الرئاسي ففي العالم كله فرض علي الرئيس حضور هذه المراسم، مثلما يتوجب علي البابا حضور مراسم تنصيب الرئيس. وأضاف أن عدم حضور الرئيس يعتبر موقفا سلبيا ويدل علي تمييز الرئيس بين المصريين فحضوره صلاة الجمعة من كل أسبوع في مسجد ورفضه حضور أو دخول الكنيسة ولو لمرة واحدة يدل علي التمييز والتعامل مع المواطنين علي حسب ديانتهم، وهذا ما يرفضه الأقباط جملة وتفصيلا، لافتا إلي أن حضور الرئيس المراسم يجنبه الهجوم عليه من قبل العالم ووصفه بأنه رئيس للمسلمين فقط وأنه يكره الأقباط. ومن جانبه أوضح إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختفاء القسري أن الكنيسة تفتح أبوابها أمام الجميع وترحب بحضور الرئيس، خاصة أن حضوره يعتبر شيئا إيجابيا ويضاف له بل ويعطي انطباعا لدول العالم كله علي الوحدة التي تجمع أبناء الشعب المصري وتوضح مدي ترابطه والتماسك بين المصريين. وقال إنه في حالة استجابة الرئيس إلي مطالب السلفيين بالغياب عن حضور المراسم سيضع الرئيس وجميع مؤسسات الدولة في موقف حرج خاصة الأزهر الذي يدعو إلي التسامح مع جميع الأديان، كما سيعطي انطباعا للعالم كله أن الذي يحكم مصر هم السلفيون وليس الرئيس محمد مرسي. وأضاف أن شباب الأقباط يرفضون حضور الرئيس ولكن هذا لا يعني أن يستجيب لمطالب السلفيين ولكن عليه أن يتخذ القرار بنفسه دون أن ينتبه إلي ما يردده أي تيار آخر. وقال نادر الصرفي مؤسسة رابطة 38 إن حضور الرئيس مراسم تنصيب البابا أمر جيد ويدل علي ترابط العلاقات بين الكنيسة والدولة بل ويعتبر بداية جيدة بين البابا الجديد والرئيس الأول لمصر بعد الثورة، حيث يمكن تقوية العلاقات بينهما. ونفي نادر أن يكون هناك أي غضب من قبل الأقباط تجاه عدم حضور الرئيس لأن هذا الأمر متعلق به فقط، وشدد علي رفضه فكرة الخضوع لتصريحات السلفيين فهم ليسوا بحكام لكي يملوا عليه ما يفعل ومنعه من أشياء أخري. وأوضح أن حضور الرئيس لن يفيد الأقباط في شيء وعدم حضوره لن ينقصهم شيئا آخر، ولكن لابد وأن يكون هو سيد قراره ولا يتحكم أحد في تصرفاته، فالأقباط لن تثور أو ترفض عدم حضوره ولكن سيظهر أمام العالم أجمع مدي ضعف الرئيس والتفريق بين أبناء الوطن الواحد، وهذا ما يرفضه الأقباط. وأما كمال سليمان المنسق العام للمجلس الاستشاري القبطي فيؤكد أنه يثق تماما في أن الرئيس مرسي لن يحضر مراسم تنصيب البابا خاصة بعض تصريحات الجبهة السلفية بأن تعاليم الإسلام تمنع حضور مثل هذه المراسم. مؤكدا أن عدم حضور الرئيس يعني أنه ليس رئيسا لكل المصريين وأنه يتعامل مع الأقباط علي أنهم شيء مهمل ولا يفيد في شيء، هذا إلي جانب أن موقفه الرافض للحضور سيوضح أنه يتعامل مع أبناء الشعب المصري وفق أجندة خاصة ينفذها كما يراها. وقال إنه يتوقع غياب الرئيس مرسي عن حضور هذه المراسم وأنه سيصدر بيانا يؤكد ارتباطه بمواعيد ولقاءات أخري وسيذهب إلي البابا فيما بعد لتهنئته، وبهذه الطريقة سيرضي جميع الأطراف سيرضي السلفيين بعدم حضور المراسم والأقباط بالتهنئة. وقال القمص صليب متي ساويرس كاهن كنيسة مار جرجس بشبرا إن حضور الرئيس لمراسم تنصيب البابا يدل علي أنه رئيس للمصريين كافة وحضوره شيء يكتب له لأنه سيكون أول رئيس جمهورية يحضر مراسم تنصيب البابا خاصة أن هذا يعتبر حدثاً تاريخياً لابد وأن يحضره الرئيس، وسيظهر للعالم مدي التماسك بين أبناء الشعب المصري والمعاملة الحسنة للأقباط، مضيفا أن هذا سيدل علي التعاليم الحسنة للإسلام ومدي تسامح الدين الإسلامي، الذي يمثله الرئيس. وأوضح أن الأقباط لن يعلقوا علي عدم حضوره، خاصة أن البابا صرح بأن قلبه مفتوح للجميع علي الرغم من التصريحات التي لا تليق والتي أطلقها السلفيون، مؤكدا أنه لابد وأن نلتمس العذر للرئيس في حالة عدم الحضور فمن الممكن أن يكون ملتزماً بمواعيد أخري وعلينا كأقباط أن نلتمس له العذر وألا نغضب من هذا التصرف، فهذا أمر يعود له وحده. وأما نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان فأعلن رفضه لتصريحات الجبهة السلفية برفض حضور مراسم تنصيب البابا موضحا أنهم لم يدعوه للحضور لكي يرفضوا أو يقبلوا. وأكد أن هناك شكاً في حضور الرئيس المراسم معللا ذلك بأنه من الممكن أن تعاليم جماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس تمنعه من حضور مثل هذه المراسم، ومن الممكن أيضا ألا يحضر لكي يرضي التيار السلفي الذين مازال يدفع لهم فاتورة انتخابه لرئاسة الجمهورية. واستكمل جبرائيل قائلا إن حضور الرئيس هذه المراسم سيقتل فرحة الأقباط بالبابا الجديد خاصة أن مراسم حضور البابا ستعني تغيب كثير من الأقباط عن الحضور، إلي جانب أن الحرس والموكب الرئاسي الذي سيحيط بالكاتدرائية سيقتل فرحة الأقباط. وقال: في النهاية إن حضور الرئيس شرف كبير للأقباط بل ويعتبر دليلا واضحا علي المساواة بين جميع أبناء الوطن.. ومرحبا به بلا أي تدخلات أمنية. السلفيون ينقلبون علي مرسي ومن جانبهم اختلف السلفيون حول مسألة حضور المسلمين حفل تنصيب البابا الجديد حيث رأي البعض منهم جواز حضوره بينما رأي آخرون أنه ليس من الأهمية حضور الإسلاميين واختلفت الآراء أيضا حول حضور الرئيس "مرسي" حيث علق بعضهم حضوره علي موقف الكنيسة من الأوضاع السياسية بينما رأي الفريق الآخر أنه قد يكون من البروتوكول حضور هذا الحفل. ومن جانبه أكد محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي أن الكنيسة لم توجه لهم الدعوة لحضور حفل تنصيب البابا الجديد وبالتالي فالأمر ليس محل نقاش داخل الحزب موضحا في الوقت ذاته أنه ليس مع أو ضد حضور الدكتور مرسي حفل التنصيب لأن حضوره للمناسبات العامة يتم طبقا لبرنامج الرئاسة وليس له علاقة بالأمور السياسية. وقال إنه إذا تم التعامل مع الموقف علي أنه سياسي سيتم النظر في هذا الوقت إلي موقف البابا الجديد من السياسة وهل سيسير علي نهج البابا شنودة أم سينتهج نهجا آخر. وأوضح قائلا إنه إذا كان للبابا الجديد نفس وجهة النظر القديمة عن كون الكنيسة دولة داخل الدولة ولا يجوز للمؤسسات الحكومية الرقابة علي أموالها وأوقافها سأطلب في هذا الوقت من الرئيس مرسي عدم الحضور وإن اختلف الموقف وتعامل البابا علي أن الكنيسة مؤسسة مثل سائر المؤسسات المصرية كالأزهر مثلا هنا سأطلب من الرئيس حضور التنصيب. وعلي جانب آخر رأي مجدي سالم زعيم طلائع الفتح الجهادية أن ملف حضور تنصيب البابا الجديد ملف شائك وحساس ودائما ما يساء فهم تعليقات السلفيين حوله، وأوضح في نفس الوقت أنه يميل إلي التعامل مع الأقباط علي أنهم شركاء الوطن لكن له رأيا آخر من ناحية مسألة الاحتفالات حيث يراها أمراً به توجه سياسي ودائما ما يكون هناك أكثر من وجه للأمور السياسية وقال: "إن الحفل شأن كنسي قبطي لا أظن أن الإسلاميين سيزيدون شيئا بحضورهم له". وأكد سالم أن حضور الدكتور مرسي ليس من البروتوكول لأن الرئيس الراحل أنور السادات لم يحضر تنصيب البابا شنودة وبالتالي فكرة حضور مرسي للاحتفالية يحددها مرسي. فيما أوضح نزار غراب عضو حزب الفضيلة السلفي أن حضور تنصيب البابا أمر يحتاج إلي إعادة النظر في الأداء المتبادل بين أبناء الوطن الواحد خاصة بعد أن أنتج بعض أقباط المهجر أفلاماً مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم وأيضا موقف الأقباط ضد رغبة من يريد الدخول في الإسلام وبالتالي يجب حل الاحتقان القائم في العلاقة بين الأشقاء ثم يتم النظر في حضور الاحتفالات. وأكد غراب أنه من ناحية الشرع فيوجد خلاف في هذا الأمر فمن ينظر إليه علي أنه ضرورة لإنشاء علاقات جيدة بين الطرفين سيكون هناك جواز للحضور بينما إذا تم النظر إليه من ناحية العقيدة وأنه حدث عقائدي فلا يجوز الحضور. وأوضح غراب أنه من الممكن أن يكون هذا الحدث بداية لتصفية الأجواء بين قطبي الحياة في مصر ولكن من خلال التواصل الحقيقي وليس الشكلي كما كان يحدث من قبل وبالتالي فلابد من أن يتم إيجاد نوع من الحلول الجذرية للمشكلات التي تواجه الطرفين وقال: "لابد من ضبط العلاقات أولا ثم ننظر بعد ذلك كيف تدار تلك العلاقات". ومن جانبه أكد خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن حضور تنصيب البطريرك يحمل شقين أولهما ديني يتعلق باعتقادات الأقباط وهنا لا يجوز الكلام عن التهنئة به، والآخر دنيوي يتعلق بترتيب أحوالهم وهذا نقرهم عليه وساعدهم عليه عمرو بن العاص رضي الله عنه, وبالتالي فلن نري مانعا شرعيا جازما يمنع من مثل هذه التهنئة لأن غير المسلمين يهنئون في الزواج وعلي المولود. وفي نفس السياق قال سعيد إن الجبهة لم تصل لها دعوة لحضور الاحتفالية الخاصة بتنصيب البابا الجديد علي الرغم من أن الحضور يشمل موطنين الأول جواز دخول الكنائس لمصلحة راجحة والثاني عدم جواز حضور شعائر تتعلق باعتقادات الأقباط وبالتالي فنحن نعتذر عن حضور التنصيب.

الموجز
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مرسي لن يحضر تنصيب البابا تاوضروس...شاهد السبب؟؟؟؟؟!!!!!!
شوبير يفتح النار علي الإخوان والسلفيين و الأولتراس
«مرسي» يشعل النار في صحيفة الجمهورية
«مرسي» يشعل النار في صحيفة الجمهورية
«مرسي» يشعل النار في صحيفة الجمهورية


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024