منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2024, 11:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

إن معرفة ذواتنا ورداءة طبيعتنا بهذه الصفة يجب أن لا تُنقص من أفراحنا


معرفة الله:



«فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن نعرفه ولا عرفه آباؤك لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان. ثيابك لم تَبلَ عليك، ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة» (ع3 و4).

إن معرفة ذواتنا ورداءة طبيعتنا بهذه الصفة يجب أن لا تُنقص من أفراحنا، بل إن الأمر على نقيض ذلك تمامًا لأنه كلما تعمَّق المؤمن في معرفة ذاته، كلما ازداد فرحه وعظم سروره لأنه بذلك يتخلص من ذاته رويدًا رويدًا ويلتصق بمصدر فرحه الوحيد ونصيبه الصالح: الرب يسوع المسيح. والمؤمن عليه أن يتأكد أن خراب الطبيعة الكامل ليس هو مجرد عقيدة نظرية في المسيحية، ولكنه اختبار عملي وحق صريح، وعليه أن يختبر عُمق وكمال وقوة وسائل الرحمة التي يُجريها معه الرب في الطريق «فأذلك وأجاعك ...» لا لكي تيأس، ولكن «لكي يُطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك». ما أعظم وما أجمل هذه الشهادة، فإن «أربعين سنة» تشهد وتكشف عما يكنه قلب الله من نحو شعبه المفدي. ستمائة ألف رجل ما عدا النساء والأطفال آكلين ولابسين ومُعتنى بهم في برية مُجدبة. يا لها من وسائل إلهية مباركة ومُشبعة للنفس! كيف يمكن وأمامنا وبين أيدينا تاريخ إسرائيل ووصف رحلاتهم في البرية المُقفرة، أن يتسرب إلى قلوبنا أي شك أو خوف؟ يا ليتنا نكف عن النظر إلى ذواتنا ونتمسك بالمسيح ربنا، وفي هذا سعادتنا وقداستنا الحقيقية «لأن الرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك عارفًا مسيرك في هذا القفر العظيم. الآن أربعون سنة للرب إلهك معك لم ينقص عنك شيء» (تث2: 7).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
منذ القديم يعلن الله عن نفسه بهذه الصفة
مريم قادرةً على كل شيءٍ فخصصت بهذه الصفة نعمةً منه تعالى
أن الله الخالق العظيم حبا الحمامة بهذه الصفة الرائعة
كل سنة وردالة المنتدى بخير
رجالة التحرير ماشيين علي المية ورجالة رابعة بيخبزو كعك


الساعة الآن 04:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025