![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتوقفت ُ هنا ![]() يعلن لنا الله الحقائق من خلال الطبيعة وربما من خلال العاصفة الشديدة . في يوم ٍ من الايام أظلمت الشمس وهاجت رياح ٌ شديدة ظلت تُطيح بسرعة شديدة بكل ما على الارض امامها وكأنها تعلن الحرب المدمرة لكل من يقف في طريقها . انتهت العاصفة وبدأت الغيوم تتبدد وبدأ نسيم ٌ لطيف ٌ يعلن عن زرقة السماء الصافية من جديد ، ولكن مع عودة الطبيعة الجميلة ظهرت مناظر مؤلمة منها : الاشجار الضخمة العالية هوت على الارض مهزومة امام حرب العاصفة في حين توجد اخرى صغيرة قزمة تحملت وصمدت امام الرياح ، وهنا اعلنت العاصفة انها المحك والوسيلة الحقيقية التي تُعلن عن نوع وقوة الاشجار . هناك اشجار لها منظر القوة والضخامة وهي من الداخل فارغة وبلا جذور . توجد ايضا ً اشجار ٌ لها منظر التواضع ولكنها قوية بماء الحياة الذي يسري فيها ويمدها بالجذور العميقة القوية في تربة ٍ خصبة . وتوقفت ُ هنا لأتسائل : من انا امام الرياح وعواصف الحياة وضغوطها واوجاعها ؟ هل انا تلك الشجرة اللامعة وسط المجتمع الناصحة المرشدة المصلية الواعظة ، ولكني امام الرياح القوية أو التجارب اهوي واسقط ؟ ام انا تلك الشجيرة التي ترتوي بحب يسوع الذي يحييها وحضنه ِ الذي تعرف طريقه عند الشدائد فتزرع رأسها فيه وتأخذ قوتها منه ؟ هل انا نخلة عالية رأسي الى فوق حيث ربي يسوع وجذوري ثابته فيه ؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل تعلم ماذا سوف يحدث إذا اختفى البشر والنفط وتوقفت الأرض عن الدوران ! |
وتوقفت الأمطار في الحال |
وتوقفت الأمطار في الحال |