![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَيْضًا حِينَ أَصْرُخُ وَأَسْتَغِيثُ يَصُدُّ صَلاَتِي [8]. إذ صرخوا حين سقطوا تحت السبي، لم يسمع الله لصرخاتهم، لأنها لم تكن عن توبةٍ صادقة، واشتياق للرجوع إلى الله. إذ صار السيد المسيح ممثلًا البشرية، يدفع ثمن عصيانها، صرخ: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، صار كمن قد صُدت صلاته! *لم يكن المسيح متروكًا من الآب ولا من لاهوته كما يظن البعض، أو كما لو كان خائفًا من الآلام فانفصل بلاهوته عن ناسوته أثناء آلامه...؛ وإنما كما قلت إنه كان ينوب عنا في شخصه. نحن كنا قبلًا متروكين ومرذولين، أما الآن فبآلام ذاك الذي لا يسوغ له أن يتألم (حسب اللاهوت) أقامنا وخلصنا . القديس غريغوريوس النزينزي *بموت البار الذي تم بمحض اختياره، نزع موت الخطاة الذي حدث بالضرورة كحكمٍ نستحقه . القديس أغسطينوس سار بتواضعٍ بوطأة آدم، إلى حيث سقط آدم في أعماق الهاوية، فدخل هو وسقط من أجله وجذبه وخرج. القديس يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|