رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمة وضع الأيدي في العهد القديم 1- يعقوب وابنا يوسف، للبركة (تك48: 13-20) كانت عادة وضع الأيدي تمارس قديمًا – في سفر التكوين – عندما كان الأب أو الجد يضع يده على الأولاد أو الأحفاد، وكانت تلك هي علامة الاستيداع لله من شخص قريب جدًا من الله، ويستطيع أن يؤكد له بركة الله. ب) وضع الأيدي على رؤوس الذبائح كانت هذه الممارسة جزءًا هامًا من العبادة الطقسية، وكانت تعني اتحاد مقدِّم الذبيحة مع الذبيحة. وهاك بعض الأمثلة: تكريس الكهنة (خر29: 10- 25). عند تقديم الذبائح المتنوعة (المحرقة، السلامة، الخطية - لا1؛ 3؛ 4). يوم الكفارة حيث كان هارون رئيس الكهنة يضع يديه على رأس التيس الثاني (تيس عزازيل)، ويُقِرّ عليه بكل ذنوب بني اسرائيل، وكل سيآتهم مع كل خطاياهم، ويجعلها على رأس التيس، ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية، ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم (لا16: 20-22). عند تكريس هارون وبنيه للخدمة الكهنوتية، كانوا يضعون أيديهم علي رأس كل من ذبيحة الخطية والمحرقة والملء (لا8: 14، 18، 22). عند تكريس اللاويين للخدمة فإنه في بادئ الأمر كان بنو اسرائيل يضعون أيديهم على رؤوس اللاويين، ثم يضع اللاويون أيديهم على رأس الذبيحة للتكفير عن أنفسهم (عد8: 10، 12). ج- كانت الأيدي توضع على رؤوس الأشخاص عند تعيينهم لوظيفة ما. كما فعل موسى عندما وضع يديه على رأس يشوع ليقوم بقيادة الشعب بعده (عد27: 15–23). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|