رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الاحتفال بذكرى الميلاد المجيد، ما هو إلا وقت للتأمّل في حقيقة الميلاد المدهشة، والتفكير في العلاقة الشخصيّة مع هذا الحدث العظيم وإعادة التركيز على شخص المسيح، والفهم الصحيح لمعنى ميلاده على أرضنا. فما عمله المسيح فوق الصليب، لم يكن من أجل العالم أجمع، بل من أجلك أنت بالذات، لأنه خلقك لا لكي تموت أبدياً بسبب خطاياك، بل لكي تحيا إلى الأبد، ومن محبته لك مات من أجلك، وينتظر قبولك له حتى يأتي ويحيا في حياتك، فأنت تحتاج إلى تطهيره وغفرانه، وإلى قوته في حياتك، كل ذلك يصبح في متناولك فقط إن عبّرت عن استجابتك الشخصيّة لمحبّته ، وفي المقابل هو يقدّم لك عطيته "الحياة الأبدية"، فماذا تفعل بالعطية؟ هل ترفضها أم تقبلها شاكراً؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|