منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 02:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022




إنه ما يدينك أو لا يدينك عندما تتصرف




التقدير ... التقدير (ع ٣): لاحظ أن جوهره هو «إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ ... كَمَا أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ». هذا هو جوهر الموضوع. إني أشكر الله، وهو لا يستطيع أن يقول الله فحسب، بل يستطرد «الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ، كَمَا أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ». هذا هو التقدير: ”يا تيموثاوس إني أقدِّرك. وحينما أصلي، أصلي من أجلك، أتوقف لأشكر الله من أجلك. أشكر الله من أجل ما تعنيه لي. إني أُقدِّرك“. إنه مسجون في السجن المظلم القذر، مُحاطًا بالمجرمين، يواجه حكمًا جائرًا، ويتفكر في ابنه المحبوب تيموثاوس. الذكريات الجميلة تفيض في قلبه. لا شكوى، لا مرارة، لا غضب، لا نقمة. إنه حنون للغاية. إنه مرهف الحس. إنه مهتم جدًا بتيموثاوس. إنه وحيد تمامًا بدونه. إنه يشكر الله من أجله. أشكر الله وهو يتذكره باستمرار. إنه في فكره كل الوقت. هذا هو التقدير.

هل تريد أن تُحفز تلميذًا؟ هل تريد أن تُحفز طالبًا؟ هل تريد أن تُحفز شخصًا تحت سلطانك؟ إذًا دعه يعلم أنك تقدره. دعه يعرف أنك تشكر الله من أجله كل الوقت. هذا توجه رائع حقًا. إني أشكر الله. فهو لم يَقُل: أنا أشكرك يا تيموثاوس، لأنه يعلم أنه إن كان تيموثاوس أي شيء فذلك لأن الله جعله هكذا. أليس كذلك؟ الله له مطلق السلطان. الله خلَّصه بسلطانه المطلق. الله أعطاه موهبة بسلطانه المطلق. الله استخدمه بسلطانه المطلق. إن التعبير اليوناني في ع ٣ يبدأ: ”شكرًا لله“. إنه يبدأ بالشكر. كان يعتقد أنه لن يرى تيموثاوس ثانيةً أبدًا. لم يكن يعرف متى سيموت. لكنه كان ممتنًا لله جدًا من أجله.

ولاحظ ما أقل ما يذكر كجملة اعتراضية بين شكره وبين ذكر تيموثاوس؛ «اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ». إنه يذكر ذلك لأنه يقول: ”إني ذاهب إلى الموت. ستُقطع رأسي وربما يكون هناك البعض ممن يعتقدون أني أستحق ذلك، لكني أريدك أن تعرف أن ضميري طاهر. إني هنا ليس لأني عصيت الله، ولا لأني أخطأت. أنا سأموت هنا ليس لأن الله آتٍ بعقوبة عادلة عليَّ، ويؤدبني. استمع! «إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ». ويمكن أن تُترجم ”أخدمه“، وهو تعبير مرتبط بخدمة الهيكل. الإله الذي أعبده من خلال خدمتي بضمير طاهر، أو ضمير نقي. ماذا يعني هذا؟ يعني أنه عندما كان يمتحن نفسه، ليحكم على الذات، كان ضميره لا يشتكي عليه، ولا يُشير إلى خطية ما هو مذنب بها، ينبغي أن يموت أو يسجن أو يقيد من أجلها. كلا. هو يقول: ”لقد امتحنت نفسي، لست كاملًا لكنى تعاملت مع الخطية التي في حياتي، واعترفت بها إلى الله وبقدر المستطاع في هذا العالم أنا أحيا في قداسة أمام الرب، وضميري طاهر، وأخدم الرب باستمرار من خلال العبادة التي أقدمها له“.

يبدو أنه يريد أن يُذكِّر تيموثاوس، وكل شخص آخر مِمَن يمكنه أن يقول: ”حسنًا، يبدو أنه هناك لأن الله يؤدبه“. أتعلم أنهم قالوا ذلك عن سجنه الأول في روما، فردَّ على ذلك في الرسالة إلى فيلبي الأصحاح ١ وربما كان هناك آخرين يقولون هذا الكلام أيضًا. لم يكن في قلبه أيَّة تُهَم؛ ولم يكن في قلبه ما يخزي وجهه.

بالمناسبة، ففي رسالته الأولى لتيموثاوس: «أَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ» (١تي ١: ٥). وأيضًا يقول: «يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ... لَهُمْ سِرُّ الإِيمَانِ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ» (١تي ٣: ٨، ٩). وفي الأصحاح الرابع يتحدث عن القوم الذين وسموا ضمائرهم كمن أماتوا الأنسجة الحية، بالرفض المستمر لحق الله «وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ» (١تي ٤: ١، ٢).

كان للرسول بولس ضمير طاهر. إنها عملية الحكم على الذات. إنه ما يدينك أو لا يدينك عندما تتصرف. ويقول هنا ... أنا في السجن أنتظر أن أموت، ضميري طاهر، كل حساباتي سليمة مع الله، وقد خدمته بأمانة وباستمرار.

ثم يقول: «اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي»؛ أي على طريقة آبائي. ماذا يعني بذلك؟ مَن هم أجداده؟ لا يمكننا أن نعرف بالتأكيد لأنه لم يَقُل. يظن البعض أنه يقصد قديسي العهد القديم؛ إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وإشعياء ودانيال وإرميا وحزقيال، وكل قديسي العهد القديم العظماء، الذين كانوا أجداده اليهود. ويقول البعض إنه يقصد عائلته. فهو يتذكر في فيلبي ٣ أسلافه، كان عبراني من العبرانيين، فريسي، غيورًا للناموس، وقد حصل على ذلك من أبيه ومن عائلته، وربما كان يقصدهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يدينك بل يضمك
لا يدينك لأنّه يحبّك
عندما تتصرف الأسود بشكل سيئ
كيف تتصرف عندما يضربك طفلك؟
كيف تتصرف عندما يخطىء طفلك


الساعة الآن 06:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024