منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2024, 12:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

فمن يتعدّى على الله ولا يعتبره،لا يمكنه أبدًا أن يُقدِّر والديه حقّ تقدير






أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ!

«مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ» (ع ٢):

هل تُصدّق أنّ من يتعالى، بل ويجدّف على الله، يُمكن أن يحترم ويطيع والديه بشكل صحيح؟ إنّ إكرام الوالدين هي الوصية الخامسة في الوصايا العشر، لكنّ الوصايا الأربع الأولى تتعلّق بعبادة الله ومهابته، لذلك فمن يتعدّى على الله ولا يعتبره، لا يمكنه أبدًا أن يُقدِّر والديه حقّ تقدير.

اسمع الجاحدين يقولون لله: «ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ. مَنْ هُوَ الْقَدِيرُ حَتَّى نَعْبُدَهُ؟ وَمَاذَا نَنْتَفِعُ إِنِ الْتَمَسْنَاهُ؟» (أي ٢١: ١٤، ١٥). إنّ عدم الخضوع لله يظهر بالتالي في عصيان الوالدين، وهكذا تقلّ هيبة وسلطة الوالدين كثيرًا ممّا يؤدّي إلى التفكك المستمر للعائلات، كما يُلاحظ في العقود الأخيرة.

حاول أحبار اليهود المساومة على ذلك قديمًا بإنشاء تقليد يعفي الابن من مساعدة والديه المحتاجين، إن كان يُكرِّس ممتلكاته لله أو للهيكل، وقد شجب السيّد ذلك قائلاً لهم: «رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ!» (مر ٧: ٩-١٣).

أكثر من ذلك، إنّ من لا يُقدِّر والديه اللذين أنجباه وربّياه، فمن المؤكّد أنه لا يحترم ولا يشكر الآخرين أيضًا. كم نفتقد التقدير والشكر والعرفان بالجميل في هذه الأيام! وما أندر استخدام الكلمات الإنسانية الأساسية: شكرًا، من فضلك، لو سمحت ... وغيرها من الكلمات الدمثة.

في أيام أخيرة وشريرة، ليتنا نضع في قلوبنا أن نُطيع والدينا في الرب، لأن هذا حق، بل كل ما نعمله بقول او فعل، فلنعمل الكل باسم الرب يسوع، شاكرين الله والاب به (أف ٦: ١، كو ٣: ١٧). ألا نتمثل بسَيِّدنا المبارك الذي اتّسمت أيام جسده بالشكر؛ فنقدِّم له حياتنا كذبيحة شكر دائمة، نشكر الله على نسمة الحياة وعلى البركات اليومية من هواء ومأكل ومشرب. ليتنا نقدّر شخصه، وأعمال عنايته، فنتعلّم كيف نُقدِّر ونشكر الآخرين أيضًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فنتعلم أن الله لا يتغير أبدًا ولا يكذب أبدًا
إذا علم إنسانٌ أنه يتعدّى الوصية
من يكرم والديه يتوقَّع من الله أن يسمع لصلاته
الباطل يمكنه أن يقسو ويبطش ويقتل ويغدر، والحق لا يمكنه أن يفعل ذلك
ليس بأحمق من يعطي شيئأ لا يمكنه الاحتفاظ به لكي يحصل على شيء لا يمكنه ان يخسره


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024