هشيل عنك

[walaa farouk]

في الكتاب المقدس، بنلاقي وعد قوي من الله..
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ حِمْلَهُ يَزُولُ عَنْ كَتِفِكَ،
وَنِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ، وَيَتْلَفُ النِّيرُ بِسَبَبِ السَّمَانَةِ. (إشعياء ١٠: ٢٧)

في العهد القديم، النير كان زيّ خشبة بتتحط على رقبة الثيران
علشان تربطهم ببعض وتسيطر عليهم.
وهنا “النير” بيرمز لأي عبودية أو تُقل في حياة الإنسان،
سواء كانت خطية، خوف، همّ أو شيلة مش قادر يشيلها.
أمّا “القيد”، فهو كل شيء بيمسك الإنسان ويمنعه من التحرّك بحرية.

كلنا عندنا قيود ممكن تكون مستعبدانا: خطايا متكررة، شكوك،
أو خوف من المستقبل.
ربنا عارف الأثقال دي، عارف النير اللي علينا
، لكن الوعد واضح إن الله مش هيكتفي بإزالة النير بس
، لكنه هيُتلفه، يعني هيحطّمُه ويمحيه من حياتنا.

لما بنكبر روحيًا ونبقى ثابتين في وعوده، النير بيتلف، مش بمجهودنا، لكن بقوة نعمته اللي بتحررنا من قيودنا.