1- رحمة عامة: تشمل حتى الخليقة الغير عاقلة «إذ هو يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ» (أع17: 25)؛ ورحمة الرب هي على كل أعماله «اَلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. الرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِهِ» (مز145: 8، 9).
2- رحمة خاصة: لبني البشر جميعًا، الأبرار والأشرار «فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ» (مت5: 45)، هذه الرحمة مرتبطة بالزمان فقط بالأمور الوقتية مثل: توفير الرزق والحماية من الأخطار وشفاء الأمراض ... إلخ. بينما لا تمتد هذه الرحمة لما وراء القبر بعد الموت.
3- رحمة أبدية: وهي من نصيب المؤمنين الحقيقيين المولودين من الله وصار لهم نصيب في الحياة الأبدية إذ قبلوا الرب مخلِّصًا وربًّا في حياتهم وصار لهم حق الاقتراب بثقة إلى عرش النعمة لينالوا رحمة من الكاهن العظيم الذي يعينهم في رحلة البرية.