منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2024, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين




إِذَا سَادَ الصدِّيقونَ فَرِحَ الشَعْبُ،
وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِرِّيرُ يَئِنُّ الشَعْبُ [ع 2].
كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين المتهاونين، بينما قد لا يبالي الأشرار بما يفعله المرؤوسون. لكن القائد البار مع ما يتسم به من حزمٍ يسكب روح الفرح على الجماعة، أما القائد الشرير فيسبب أنينًا ومرارة لمرؤوسيه.
* في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل.
* يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين.
القديس أمبروسيوس
* سأقدِّم لك برهانًا على ما أقول في حالة ملك.
فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل عن أُتُنَه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ استخدم سلطانه كملكٍ استخدامًا شرِّيرًا -هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت.
لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله.
فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* ليعرف الإنسان قدر نفسه حتى لا يتجرأ أحد فيأخذ لنفسه منصب الرعاية، بينما لا تزال الرذيلة تسيطر عليه، وتتسبب في إدانته. فإن الذي أفسدته الآثام لا يجب أن يشفع من أجل آثام الآخرين.
الأب غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يميل الإنسان المخطئ إلى تبرير نفسه وعدم الاعتراف بخطئه
لاحظوا هؤلاء الناس المتكبرين المستهترين
مخاطبة يسوع نفسه دليل على شدَّة اضطرابه وعدم القدرة على التركيز
نعيم: الهجمات الإرهابية دليل على القصور الأمني
تسبحة البصخة بصوت جميل جدا


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024