على كل من يخدم الرب أن يحمل صليبه طواعية
ويكون لديه توقع أنه في يوم ما قد يُعلَّق عليه، وقد يصل الأمر به، ليس إلى الرفض والاضطهاد فقط، بل إلى الموت أيضًا.
ولذا جاء التشجيع لملاك كنيسة سميرنا الواقع تحت الاضطهاد والخطر «لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ... كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤ 2: 10).
بمعنى أن يظل أمينًا حتى لو قادته أمانته للرب إلى الموت. وهنا نتوقف لنقول إن الحياة التي نحياها في هذا العالم معرَّضة لمخاطر عديدة، ولكن إذا كان لنا توجّه لخدمة الرب، فسنكون عُرضة أكثر من غيرنا للخطر.