رجل ليس له في الحياة سوى غرض واحد أسمى
عندما تكثر أغراض الخادم، وتتعدد أهدافه، وتتنوع مسؤولياته، يضيع تركيزه، روحيًا وحياتيًا، وتتبدد أفكاره، ولم يعد باستطاعته التصويب إلى غرض واحد، ولن يحصد نتائج ممتازة ومثمرة.
لذلك يطلب صاحب المزمور من الرب أن يوِّحد قلبه وفكره قائلاً: «وحِّد قلبي لخوف اسمك؟». أما الرسول بولس، فقد حدّد غرضه واهتمامه وانشغاله، بأمر واحد قائلاً: «ولكني أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد الى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، ﻷجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع» (في ٣: ١٣، ١٤).