اَلْوَكْفُ الْمُتَتَابِعُ فِي يَوْمٍ مُمْطِرٍ، وَالْمَرْأَةُ الْمُخَاصِمَةُ سِيَّان ِ[15].
إذ تتساقط الأمطار على أسقف البيوت بلا توقف، وتتسرب المياه من الأسقف إلى الحجرات، يصير صوت المطر مزعجًا للغاية، ولا يهدأ، هكذا المرأة المخاصمة الثرثارة، لا تستريح ولا تترك أهل البيت في راحة نهارًا أو ليلًا.
* إذا كانت الأخشاب التي تدعم السقف رفيعة وضعيفة، وكان صاحب المنزل مهمِلًا ولا يراعي المبنى، فإن السقف سوف لا يمنع المطر من التسرب إلى داخل المنزل. ويؤدي إلى اِنحناء أخشاب السقف التي لا تتحمل وزن مياه المطر الساقطة عليه، ثم تنكسر أعمدة الخشب الضعيفة التي لا تتحمل الوزن الإضافي، وتنفذ المياه المتجمعة على السقف المنحني إلى داخل المنزل. هكذا فإن المطر، يُخرج الرجل من منزله عندما يزداد تدفقه، كما جاء في سفر الأمثال (أم 27: 15). لذلك تشجعنا الرموز الموجودة في المثل (جا 10: 18) أن نكون حازمين ضد هجمات الانفعالات حتى لا ننحني تحت ثقلها، فتدخل المياه إلى قلوبنا وتفسد كل الكنوز المخزونة هناك.