رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توبة الخاطئ وإيمانه بالمسيح ونواله الحياة الأبدية لا تتطلب أن يتواجد في مكان معين، أو إلى استعداد يحتاج إلى وقت معين، بل كما قال الكتاب: «فَاللَّهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ» (أع 17: 30). هذا تشجيع، ولكن هناك أيضًا تحذير خطير يجب أن ننتبه إليه لئلا نفوته، وهو أن الخطايا تفصل الإنسان الخاطئ عن الله، تفصله زمنيًا إلى أن يتوب، وإن لم يتُب، تفصله إلى أبد الآبدين «هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلَهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ» (إش59: 1، 2). وأيضًا «وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ» (رؤ20: 15). في اجتماع المؤمنين معًا إلى اسم المسيح، مهما كان عددهم، اثنان أو ثلاثة، في أي مكان وأي وقت يتفقون عليه معًا، يحضر المسيح وسطهم «لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ» (مت18: 20). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان بالمسيح أول شروط الخلاص ونوال الحياة الأبدية |
الحياة الأبدية هو الاتحاد بالمسيح |
افرح فالله يحب توبة الخاطئ |
إنَّ ثمرة ومكافأة الإيمان بالمسيح هي الحياة الأبدية |
توبة الخاطئ تفرح السماء |