أساس الخدمة هو تمتع الخادم أولاً بعمل الفداء.
يُحكى في الماضي عن بائع متجول كان يبيع أدوية لعلاج
كل أنواع الأمراض، وكان يجول وينادي قائلاً:
”عندي دواء نافع وناجع للكحة، ونزلات البرد، وعندي دواء لكذا وكذا...“.
وبينما كان ينادي، ويشيد بأدويته، كان يسعل بشدة ويبصق
على الأرض، فضجر الناس منه، وقالوا له: ”أيها الطبيب:
اشفِِ نفسك أولاً“... فأساس الخدمة والشهادة هو الاختبار
الشخصي لعمل المسيح الفادي.
فالإيمان والولادة من الله، ومحبتنا له هي الحافز لخدمتنا لقطيعه.