منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 02:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

* هذا الحديث عن نسيان الخطايا السابقة، أقصد به الخطايا الرئيسية التي دانها الناموس الموسوي، التي انتهى الميل إليها، ونُزعت عنا بالحياة الصالحة، والتي قد انتهت الندامة من أجلها. أما المعاصي الأخرى (الصغرى) التي قيل عنها: "لأن الصدّيق يسقط سبع مرات ويقوم" (أم 24: 16)، فإن التوبة عنها لا تنتهي، لأنه سواء عن جهل أو نسيان أو بالتفكير أو الكلام أو بمجرد الاشتياق أو عن ضرورة أو عن ضعف الجسد أو نجاسة في حلم... هذه الأمور غالبًا ما نسقط فيها كل يوم بغير إرادتنا أو بإرادتنا. مثل هذه الخطايا يُصلي من أجلها داود النبي للرب، ويطلب التنقية منها والغفران عنها: "السهوات من يشعر بها؟! من الخطايا المستترة أبرئْني؟!" (مز 19: 12). وأيضًا يقول الرسول: "لأني لست أفعل الصالح الذي أريده،ُ بل الشرُّ الذي لست أريده فإيَّاهُ أفعل" (رو 7: 19). لذلك تنهد قائلًا: "وَيحي أنا الإنسان الشقي، مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت؟!" (رو 7: 24).
إننا نسقط في هذه الخطايا بسهولة كما لو كانت بحكم الطبيعة نفسها، فبالرغم من يقظتنا وسهرنا نحوها، لا يمكننا تجنبها كلية. هذا الأمر الذي جعل أحد التلاميذ الذي كان يسوع يحبه يصرخ، ويقول: "إن قلنا إنهُ ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا وليس الحقُّ فينا" (1 يو 1: 8).

الأب بينوفيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ولو كانت تحب نفسها لماذا أرادت أهلاك نفسها
إننا نعلم أن الأم تُعَرِّض نفسها للخطر من أجل أبنائها
النفس تحكم نفسها ذاتيًا ومع أن الشيطان يقدر أن يقترح عليها
دوماً ما نسقط في بحر الخطايا
إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024