رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التمسك بمخافة الرب 17 لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ. 18 لأَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ، وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ. لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ [17]. يحسد البعض الأشرار الذين ينجحون، لكن من يتمتع بمخافة الرب يدرك أنه نجاح الأشرار مؤقت لا يدوم، وأنهم إن لم يرجعوا إلى الرب يهلكون. أما من يضع رجاءه في الرب بروح التقوى ومخافة الرب فحتمًا يكافأ في حينه. * ثلاثة أشياء يفرح بها القلب: تمييز الخير من الشر، والتفكير في الأمر قبل أن يتم، والبعد عن المكر. وثلاثة أشياء تنير العقل: الإحسان إلى مَنْ أساء إليك، والصبر على ما يحلّ بك من أعدائك، وترك النظر والحسد لمن يتقدّمك في الدنيا. القديس أنبا أرسانيوس * ليس شيء يعلو على مخافة الرب، لأنها تسود على كل شيء، وبخوف الرب يحيد كل واحدٍ عن كل الشرور، فلنقتن لنا هذا الخوف ولنحِدْ عن كل ما لا يريده الله، ونجرِّب كل ما يرضيه ونحفظه ولا نفعل شيئًا يحُزنه، ونعلم أن كلَّ ما نفعله ينظر هو إليه ولا تخفى عليه خافيةً. القديس مقاريوس الكبير القديس أفراهاط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|