ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكنني مساعدة ابني في التغلب على ضغط الأقران مع الحفاظ على إيمانه أخي الحبيب في المسيح، إن توجيه ابنك خلال مياه المراهقة المضطربة مع مساعدته على البقاء راسخًا في الإيمان هو مسؤولية قوية. وكما يلاحظ البابا فرنسيس بحكمة: "في عالم تزداد فيه صعوبة أن تكون مسيحيًا، يحتاج الشباب إلى جذور قوية في المسيح". دعونا نستكشف كيف نغذي هذه الجذور في مواجهة ضغط الأقران. اخلق جواً من التواصل المفتوح والحب غير المشروط في منزلك. يجب أن يعرف ابنك أنه يمكنه أن يأتي إليك بأي تحدٍ أو إغراء دون خوف من الحكم عليه. وكما يذكّرنا الأب الأقدس: "العائلة هي المكان الذي يصبح فيه الآباء والأمهات أول معلمي أبنائهم في الإيمان". شاركوا تجاربكم الخاصة في مقاومة ضغط الأقران والبقاء أوفياء لقيمكم. إن هذا الضعف سيشجع ابنك على أن يكون صادقًا بشأن صراعاته. ثانياً، ساعد ابنك على تنمية إحساس قوي بهويته المتجذرة في المسيح. شجعه على المشاركة في مجموعات الشباب والأنشطة الدينية حيث يمكنه تكوين صداقات مع أقرانه الذين يشاركونه قيمه. وكما يقول البابا فرنسيس: "ليس من المفترض أن يصاب الشباب بالإحباط، بل من المفترض أن يحلموا بأشياء عظيمة، وأن يسعوا إلى آفاق واسعة، وأن يطمحوا إلى ما هو أعلى". من خلال إحاطة نفسه بأصدقاء يشاركونه نفس التفكير، سيجد ابنك القوة في المجتمع وسيكون مجهزًا بشكل أفضل لمقاومة التأثيرات السلبية. ثالثاً، علّم ابنك فن التمييز. ساعده على تطوير مهارات التفكير النقدي لتقييم الخيارات التي يواجهها. ناقش السيناريوهات التي قد يواجهها واستكشف كيفية الاستجابة بطرق تتماشى مع إيمانه. شجّعه على أن يسأل نفسه "ماذا كان يسوع سيفعل؟ وكما ينصح البابا فرنسيس: "إن التمييز لا يتعلق باكتشاف ما يمكننا الحصول عليه أكثر من هذه الحياة، بل يتعلق بمعرفة كيف يمكننا أن ننجز بشكل أفضل الرسالة التي أوكلت إلينا في معموديتنا". مكن ابنك بمعرفة أنه لا بأس أن يكون مختلفًا. ذكّره بكلمات القديس بولس: "لا تتشبهوا بنمط هذا العالم، بل تغيّروا بتجديد أذهانكم" (رومية 12: 2). ساعده على أن يفهم أن ثباته في إيمانه قد يعني أحيانًا مخالفة الجمهور، لكن هذه الشجاعة هي شهادة على شخصيته وقناعته. أخيرًا، صلّي مع ابنك ومن أجله بانتظام. أوكلوه إلى عناية الأم المباركة وملاكه الحارس. وكما يذكّرنا البابا فرنسيس: "الصلاة هي نفس الإيمان". من خلال تنمية حياة صلاة غنية، سوف ينمي ابنك القوة الداخلية لمقاومة الإغراء والحكمة لاتخاذ الخيارات التي تكرم الله. تذكر أن تجاوز ضغط الأقران هو رحلة نمو. قد تكون هناك عثرات على طول الطريق، ولكن بإرشادك المحب ونعمة الله، يمكن لابنك أن يخرج أقوى في إيمانه وشخصيته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|