ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس العظيم البار إكليمنضس الروماني رسالة إكليمنضس المسمّاة بالثانية 1. اهتمامنا بالمخلّص والخلاص [الذين ينصتون إلى هذه الأمور (الخلاص) في استهتار كأنّها ليست بذي شأن يخطئون، غير عالمين من أي حال نحن دُعينا؟ ومن الذي دعانا؟ وإلى ماذا دعانا؟ وكم من الآلام احتملها يسوع المسيح من أجلنا؟ ماذا إذن نرد عليه؟ أو أي ثمر يلزمنا أن نقدّمه مقابل عطيّته لنا؟! حقًا ما أعظم المقدّسات التي نحن مدينون له بها! فقد أنعم علينا بالنور، وكأب دعانا أولادًا، وإذ أوشكنا على الهلاك خلّصنا! لم تكن حياتنا إلاَّ موتًا؛ اكتنفنا العمى، وغطت ظلمة كهذه بصيرتنا، فتقبّلنا البصيرة، وبإرادتنا ألقينا عنّا السحابة التي غشت علينا... دعانا حيث لم نكن، وأردنا أن نوجد من العدم] (1، 2). 2. شهادتنا للمخلّص [كيف نتعرّف به؟ بالعمل حسب قوله، وعدم عصياننا وصاياه؛ بتكريمنا له لا بشفاهنا فحسب، بل وبكل قلوبنا وذهننا، إذ يقول في إشعياء: "هذا الشعب أكرمني بشفتيه، وأما قلبه فأبعده عني" (إش29: 13؛ مت15: 8؛ مر7: 6). إذ ليتنا لا نقف عند مجرّد دعوته "يا رب" فإن هذا لا يخلّصنا؛ إذ يقول: "ليس كل من يقول يا رب يا رب يخلص، بل الذي يفعل البرّ" (مت7: 31). لهذا فلنعترف به يا اخوة بأعمالنا، بحبنا بعضنا لبعض، بامتناعنا عن الزنا والنميمة والحسد، بل نكون أعفاء، رؤوفين وصالحين] (3-4). 3. ترقبنا للأبديّة [إذ نحن مقيمون مؤقتًا في هذا العالم الحاضر، فلنتمّم إرادة الذي دعانا، ولا نخاف الرحيل من هذا العالم] (5: 1). [بالحب وعمل البرّ نتوقّع من ساعة إلى ساعة ملكوت الله؛ فإننا لا نعرف يوم ظهور الله] (12: 1). [لو أعطى الله المكافأة في الحال، لصار تدريبنا تجارة وليس برًا. فإننا نظهر أبرارًا بينما نحن نسعى لا من أجل الصلاح بل من أجل الرب] (20: 4). 4. لنتب [لنتب ما دمنا على الأرض، فإنّنا طين في يد فنان] (8: 1). [لنسلّم أنفسنا لله طبيبنا، ما دام لنا فرصة الشفاء، ولنرد له المكافأة. كيف؟ بالتوبة من قلب خالص] (10: 2). 5. الخير مصدر السلام [إن كنا تجاهد في صنع الخير يتبعنا السلام] (10: 2). 6. تمتّعنا بالحياة الكنسيّة المقدّسة [لنختر أن ننتسب لكنيسة الحياة لكي نخلص... لقد أُعلنت الكنيسة -التي هي روحيّة- في جسد المسيح... إن قلنا أن الجسد والروح هو المسيح، فإن من يفسد الجسد يكون قد أفسد الكنيسة؛ مثل هذا ليست له شركة في الروح الذي هو المسيح. مثل هذا الجسد قادر أن يشترك في حياة عظيمة هكذا، وفي الخلود، إن رافقه الروح القدس] (14). 7. الصلاة [الصلاة بضمير صالح تخلّص من الموت] (16: 4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رسالة إكليمنضس التأمل في الصليب |
رسالة إكليمنضس الأولى امتازت بالحب الحقيقي |
رسالة إكليمنضس الروماني أول الكتابات الآبائيّة |
كل حاجة بتيجي في وقتها المناسب بالثانية |
وقت الألم محسوب بالثانية |