رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحذر من الضمان بلا حكمة "اَلإِنْسَانُ النَّاقِصُ الْفَهْمِ يَصْفِقُ كَفًّا وَيَضْمَنُ صَاحِبَهُ ضَمَانًا"[ع 18] كثيرًا ما يحذر الحكيم من التسرع في تعهد إنسان بضمان آخر دون حساب النفقة والإمكانيات للسداد (أم 6: 1-5؛ 11: 15). لقد ضمن بولس أنسيموس، وكان مستعدًا لدفع الدين بنفسه (فل 18-19). كما ضمن يهوذا بنيامين (تك 42: 17، 44: 32). أما مسيحنا فمع معرفته لعجزنا عن دفع الدين، دفعه مقدمًا على الصليب، لكي بالإيمان الحي يصير لنا حق الدخول إلى الأحضان الإلهية. روحه القدوس الساكن فينا أيضًا يشفع فينا، مقدمًا الضمان الذي دفعه السيد على الصليب لمن يقبل حبه ويتجاوب معه. "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عب 7: 25). "الروح نفسه يشفع فينا بأنَّاتٍ لا يُنطق بها، ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين" (رو 8: 26-27). من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا" (رو 8: 34). * إذ يرى الروح القدس روحنا يصارع الجسد، وإذ ينسحب الروح للجسد، يبسط الروح القدس يديه ويعيننا في ضعفنا. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|