عجيب في أمجاده
وعندما نرفع عيون إيماننا الآن سنراه مكلَّلاً بالمجد والكرامة، جالسًا في يمين العظمة في الأعالي، في مكان الإعزاز والكرامة والقوة؛ إذ قد مضى إلى السماء (كإنسان) وملائكة وسلاطين وقوات مُخضَعة له.
إنه يجلس في عرش فريد لم يجلس فيه لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا إنسان كقول الرسول: «لمَن من الملائكة قال قط: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك» (عب1: 13).
إنه هناك فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يُسمَّى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا وكل شيء عن قريب سيُخضع له. إنه رأس فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده (أف1: 21-23).