أراد المسيح أن يوضح بلا أي خداع أو تملق، الطريق الذي يجب على تلاميذه أن يسلكوها «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني».
المسيح لم يَعِد تلاميذه بحياة الرفاهية والراحة، أو ببريق الوعود والإغراءات إن تبعوه، بل أراهم الطريق الذي يجب أن يسلكوه إن أرادوا أتباعه، وهو (أي المسيح) خير مثال لنا في اجتياز هذا الطريق. هذا هو الطريق الذي سلكه هو - له المجد - ونحن في أثره نسير.