هذه هي الدعوة التي وجّهها المسيح - له المجد - لمستمعيه من اليهود الذين كانوا مثُقَِّلين بنير الناموس (أع15: 10)، ونير الفريسيين وتعاليمهم، وذلك بدعوته لهم أن يحملوا نيره هو.
ونير المسيح يعني وداعته التي اتصف بها وتواضعه وطاعته لمشيئة أبيه. فهذا نير، إذا قبلناه واتصفنا به في حياتنا، فإنه يخفِّف عنا كل مصاعب وأتعاب الحياة، لأنه يريح النفس «فتجدوا راحة لنفوسكم».
وعليه فأي نير تحمل يا عزيزي؟ هل ما زلت تحمل نير البشر الذي يحني النفس والقلب ويشعرك بعدم الحرية؟ أم أنك تحمل نير المسيح الخفيف المناسب اللطيف؟