19 - 10 - 2024, 08:42 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عن أي شيء عبَّر كلام المسيح
حينما قال اليهود للمسيح «مَن أنت؟» قال لهم «أنا من البدء ما أكلمكم به» (يو8: 25). أي أن المسيح أراد أن يقول: ”إن أقوالي هي التعبير الكامل عن شخصيتي ومن أنا“. فهو لم يتكلم يومًا أقوالاً منقولة عن غيره من البشر للتعبير عن أفكارهم أو مبادئهم أو حياتهم، بل لقد كانت أقواله تعبيرًا عن شخصيته هو ومبادئه هو وتعكس حياته التي عاشها.
كما أنه في هذه الأقوال التي تفوَّه بها، حفظ مجد الله في كل شيء، في كل قول نطق به، وكل عمل أنجزه، بينما نرى أعظم الأنبياء - كل في يومه - فشل في حفظ مجد الله. فموسى أمره الرب بأن يكلِّم الصخرة، فضربها مرتين (عد20: 7-12)، ولا ننسى إيليا وهو تحت الرتمة (1مل19: 4). فأين نجد إنسانًا استطاع أن يحفظ المجد الإلهي بهذا القدر من الجمال والكمال في كل الأقوال؟
|