ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت عائلة شاول تحمل الجنسية الرومانية كان إسم بولس هو شاول. وقد ولد في طرسوس في كيليكية تقريباً عام 1-5 م، في مقاطعة في الجزء الجنوبي الشرقي مما يعرف اليوم بإسم طرسوس في تركيا. كان من نسل بنيامين، وعائلة يهودية (فيلبي 3: 5-6). كان والديه فريسيين – مواطنين يهوديين متمسكين بناموس موسى – وكانا يسعيان لحماية أبنائهما من "التلوث" بالأمم. كان أي شيء يوناني يعتبر مكروهاً في بيت شاول، ومع ذلك كان يتكلم اليونانية وقدر من اللاتينية. وكانت عائلته حتماً تتحدث الآرامية، المشتقة من العبرية، والتي كانت اللغة الرسمية في اليهودية. كانت عائلة شاول تحمل الجنسية الرومانية، ولكنهم كانوا يعتبرون أورشليم المدينة الوحيدة المقدسة بالفعل (أعمال الرسل 22: 22-29). تم إرسال شاول إلى فلسطين وهو في عمر الثالثة عشر لكي يتعلم على يدي معلم إسمه غمالائيل، الذي علَّمه التاريخ اليهودي، والمزامير وكتابات الأنبياء. وإستمرت دراسته على مدى خمسة أو ستة سنوات، إذ تعلّم شاول أشياء كثيرة ومنها تفسير كلمة الله (أعمال الرسل 22: 3). وفي ذلك الوقت إكتسب أسلوب السؤال والجواب في التعليم الذي كان معروفاً قديماً بإسم "المساجلات". وقد ساعد هذا الأسلوب المعلمين في إستخدام النقاط الدقيقة من الناموس اليهودي سواء للدفاع عن من يكسرون الناموس أو توجيه الإتهام لهم. صار شاول محامياً بعد ذلك، وكانت كل المؤشرات تدل على أنه سوف يصير عضواً في السنهدريم، الذي كان المجلس القضائي الأعلى لليهود ويتكون من 71 رجلاً يحكمون الحياة والديانة اليهودية. كان شاول غيوراً على ما يؤمن به، ولم يكن ما يؤمن به يفسح مجالاً للمساومة. وقد أدت هذه الغيرة أن يصل شاول إلى طريق التطرف الديني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|