رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقاؤه مع المرأة السامرية (يو4) في هذا اللقاء نرى الرب مسافرًا، وقد تعب من السفر. إنه الراعي الذي «يذهب لأجل الضال حتى يجده» (لو15: 4). ثم إنه هو الذي بادر المرأة بقوله لها: «أعطيني لأشرب»! إنه يقترب بكل إشفاق، وكأنه هو المحتاج، مع أنه هو الذي عنده ينبوع الحياة. لقد قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيًا» (يو4: 7-10). ولقد عرف كيف يشوِّق قلبها لطلب هذا الماء الحي بقوله: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو4: 14). ثم هو يعرف كيف يقود النفس في نور حضرته لتُكشف وتعترف بآثامها. قال لها يسوع: «اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا». إنه يعرفها ويعرف ماضيها، وهو يساعدها على أن تُكمِّل اعترافها. قالت له المرأة: «ليس لي زوج». قال لها يسوع: «حسنًا قلتِ: ليس لي زوج». وهنا يكشف الرب حقيقة المرأة وما كانت تعيش فيه بقوله: «كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك». إنه هو الذي يعرف كل خفياتنا (جا12: 14)، وكل السرائر (رو2: 16)، وكل كلمة على ألسنتنا، وكل فكر يدور في داخلنا (مز139: 1،4). نعم.. لقد جعلت «خفياتنا في ضوء وجهك» (مز90: 8). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية |
صرّح يسوع علانية ًفي لقائه مع المرأة السامرية بانه المسيح الملك المنتظر |
فى لقائه مع السامرية |
المرأة السامرية |
المرأة السامرية |