فقد كان من حقِّه أن يتركني في خطاياي المستحقَّة للجحيم، تائهاً في قِفار أفكاري الدينيَّة المعاصرة.
ولكنَّه عوضاً عن ذلك بيَّن لي أنَّني ميتٌ بخطاياي، و أنَّني لا أستطيع حتَّى الإيمان بغير عطيَّة نعمته. فقد دعاني بواسطة كلمته، وأعطاني قلباً منكسراً وروحاً منسحقة، ووهبني عطيَّة الإيمان (أفسس 8:2و9).
بلى، إنَّ يسوع "رئيس الإيمان ومكمِّله" غسلني من خطاياي بدمه الكريم. وما أعجب أن يسمع المرء قول الكتاب: "وأمّا أنتم فجنس مختار، وكهنوتٌ ملوكي، أمَّة مقدَّسة، شعبٌ اقتناء؛ لكي تُخبِروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس 9:2).