رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التأثير العملي لكرسي المسيح لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح (رو14: 10)عندما يعيش المؤمن في نور ذلك اليوم: كرسي المسيح، هذا سيحفزه للعيشة باحتراس مقدس من يوم إلى آخر كمن هو تحت نظر ربه وسيده، وينشئ فيه سهراً وصحواً وحُكماً على الذات، ويحبب إليه حياة الأمانة والاجتهاد والنشاط في كل طرقه وخدماته. وفي ذلك اليوم كما يُخبرنا الكتاب « سيُنير (الرب) خفايا الظلام، ويُظهر آراء القلوب، وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله » (1كو4: 5). وكل شخص أمين يهمه حكم السيد أكثر كثيراً من حكم عبد نظيره. فإذا ما نال رضى المسيح، لا حاجة به أن يزعج نفسه عندما تُكشف أسرار قلبه ودوافعه أمام الجميع. ثم ماذا يهمنا من استعلان خطايانا ونقائصنا أما جميع الناس؟ هل تنقص سعادة بطرس وداود الآن ذرة واحدة لأن ملايين لا تُحصى من الناس قرأوا خبر سقوطهما المخزي. بالتأكيد لا. إنهما يعلمان أن أخبار خطاياهما إنما تعظّم نعمة الله وتبيّن قيمة دم المسيح. يا ليت الرب يحفظ قلوبنا صادقة له في زمان غيابه حتى متى أُظهر لا نخجل منه. يا ليت كل أعمالنا نبدأها ونُجريها وننهيها في شخصه حتى لا تنزعج قلوبنا عندما نفكر في أن تلك الأعمال ستوزن وتُقدَّر قيمتها في حضرة مجده. يا ليت محبة المسيح تحصرنا حتى نعيش لمن مات لأجلنا وقام. ونحن نستطيع بكل اطمئنان أن نسلّم كل شيء بين يديه إذ قد حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، ليس هناك ما يُخيفنا طالما نحن نعلم أنه متى أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو. وكم سنندهش في ذلك اليوم عندما نجد أشياء صغيرة قد عُملت بنكران الذات والمحبة للرب يسوع تُمدح هناك وتُكافئ بسخاء. وهناك أيضاً نستطيع أن نرى في نور محضر السيد غلطات كثيرة ونقائص عديدة مما لم نفطن لها من قبل. وماذا تكون نتيجة كل هذا إلا أن تصعد من قلوبنا أصوات التسبيح والحمد لاسمه لأنه قد اجتاز بنا وأخرجنا من كل أتعابنا وضيقاتنا واحتمل كل نقائصنا وغلطاتنا، وأعدّ لنا مكاناً في ملكوته الأبدي حيث نتمتع بأشعة مجده اللامعة ونسطع على صورة جسد مجده إلى الأبد. |
12 - 11 - 2012, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح (رو14: 10)
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|