نصائح لإختيار الهاتف المحمول الأنسب لك
=
تحول الهاتف المحمول إلى أحد ضروريات الحياة عند كثير من الناس، مما جعل سوق الهواتف المحمولة من أنشط أسواق الأجهزة الإلكترونية.
ولكن رغم عمليات الشراء الكثيرة التي يشهدها سوق الهواتف المحمولة، يبقى سؤال أي الهواتف أفضل لي؟ يشغل بال كثيرين قبل عملية الشراء.
وسنقدم لكم في أرابيا تكنولوجي عدد من العناصر الأساسية التي عليها تحدد الهاتف الأنسب لك..
- الإستخدام
يحدد إستخدامك الشخصي بنسبة كبيرة الهاتف الذي ستقوم بشراءه، فإذا كانت إستخدامك في حدود إجراء وإستقبال المكالمات والرسائل النصية تبقى الهواتف المحمولة العادية هي الأنسب لك.
أما إذا كنت من هواة إستخدام الهاتف في التصوير والإستماع الي الراديو وتصفح الانترنت واللعب فلن يناسبك سوى الهواتف الذكية.
- التصميم
يرجع إختيار التصميم في المقام الاول إلى الذوق الشخصي، لكن هناك بعض العوامل التي قد تجعل تصميم ما لهاتف غير مناسب لك.
فمثلاً الهواتف الذي تقدم بأزرار صغيرة لا تناسب الأشخاص ذوي الأصابع الكبيرة الذين سيجدون صعوبة في إستعمالها.
وأيضاً جسم الهاتف “الكبير” قد لا يتناسب وحجم يدك الصغير مثلاً، فهناك بعض الهواتف الذكية تأتي بشاشة أكبر من أربعة بوصات مما قد يشكل عائق امام سهولة إستخدامها.
ويبقى اللون وشكل الهاتف، وطريقه طرحه سواء كهاتف يعمل باللمس فقط أو مضاف له لوحة مفاتيح، تابعه لذوق المشترى واستخدامه أيضاً.
- الشاشة
بعد ظهور الهواتف الذكية وانتشارها بشكل كبير بعد ظهور هاتف آبل المدعو آيفون، أصبح للشاشة دور كبير في التمييز بين تلك الهواتف.
فالشاشة الأكبر تعني تصفح أفضل للانترنت ومتعه أكبر في مشاهدة مقاطع الفيديو بخلاف اللعب عليها، والمقاس ليس وحده المهم في الشاشة.
فوضوح الشاشة مثلاً يعد عاملاً هاماً في تحديد أفضل شاشات الهواتف، بخلاف سرعة إستجابتها للمسات اليد.
- المعالج
ومن الأشياء التي تتحكم في سرعة الهواتف خاصة الذكية منها، هي قوة المعالج وسرعته كما أن معالجات الهواتف تختلف من حيث إمكانية الإقتصاد في طاقة البطارية.
وهناك معالجات أحادية النواة أو ثنائيه وحتى رباعية في الهواتف الذكية الموجودة حالياً في الأسواق، وتساعد تلك المعالجات على تشغيل الجهاز وتطبيقاته المختلفة.
- المساحة التخزينية
ويتوقف حجم المساحة التخزينية التي تحتاجها على استخدامك الشخصي مرة أخرى، ففي حالة إختيارك لهاتف ذكي ستقوم بإستخدامه لمشاهدة الفيديوهات وتزويده بالمقاطع الصوتية بخلاف ما تلتقطه من صور وتسجيلات فأنك تحتاج لذاكرة كبيرة.
وبعد الهواتف الذكية توفر ذاكرة داخلية تبدأ من 16 جيجابايت دون ذاكرة خارجية، او ذاكرة داخلية صغيرة مع دعم كروت الذاكرة الإضافية الخارجية عبر مخرج خاص بها.
- الكاميرا
هناك من يعشقون التصوير فيكون هاتفهم بمثابة الكاميرا الإحترافية الخاصة بهم وهنا يأتي دور النظر إلى دقة البكسل للكاميرا، فمثلاً كاميرا 5 ميجابكسل أفضل من 3.2 ميجابكسل مع وجود عوامل أخرى.
فوجود فلاش يدعم الكاميرا يضمن صور أفضل في ظروف الإضاءة الضعيفة، كما أن للعدسات المستخدمة في صنع العدسة كذلك دور وعلى سبيل المثال يبرز العدسات التي تستخدمها نوكيا وتدعى كارل زيس وعدسات سوني الرائعة.
- نظام التشغيل
أخيراً، عليك الا تنسى معرفة نظام التشغيل ومدى دعمه وكم التطبيقات المتاحة عليه والممكن تنزيلها فيما بعد.
فهناك نظم تشغيل متعدده في الهواتف الذكية أبرزها نظام أندرويد الذي تطوره جوجل ونظام iOS الخاص بهواتف آبل وأنظمة أخرى كويندوز موبايل من مايكروسوفت وبادا من سامسونج وسيمبيان من نوكيا ولكل نظام التطبيقات التي تعمل عليه فقط.
ملاحظات سريعة
- إذا كنت تهوى الإتصال بالانترنت فعليك إختيار هاتف يدعم الاتصال بالشبكات اللاسلكية كالواي فاي حتى لا تضطر لتحمل تكاليف إضافية عند كل إتصال بالهاتف.
- هناك بعض الهواتف لا تدعم الراديو، فإذا كنت ترغب في تلك الميزة فتأكد من توافرها.
- شبكات الجيل الثالث، بالرغم اننا على ابواب شبكة الجيل الرابع إلا ان بعض الهواتف القديمة نسبياً ولكن مازالت في الأسواق لا تدعم شبكات الجيل الثالث 3G فتأكد من هذا الأمر.