السلام الداخلي في القلب (لا للخوف ولا للاضطراب).
كيف يقول الرب لا تخافوا ثم يطلب أن نجيب بوداعة وخوف.
لأنه يوجد فرق بين خوف وخوف.
المقصود بكلمة «خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ» أن الخوف من فاعلي الشر يجب ألا يسودنا.
أو ربما خوف المضطهدين أنفسهم إذ ينتابهم ارتياع بسبب الضمير
المشتكي عليهم. أما سلام المؤمن فمؤسَّس على فعل الصلاح
بضمير صالح بثقة في الإله الصالح. أما خوف الرب
فهو مهابة الرب وتقديره كالرب العادل الذي له النقمة.